لم تتوقف الاختراقات الإسرائيلية للمسجد الأقصي منذ الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية.. وهذه الاختراقات هدفها واضح ومعروف هو تدمير هذا المسجد الذي يعتبره المسلمون أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. ومن ثم الاستيلاء عليه لبناء هيكل سليمان المزعوم.. اقتحام المسجد الأقصي من قبل عدد كبير من المتطرفين الاسرائيليين تحت حراسة جنود الجيش الاسرائيلي لم يكن الاقتحام الأول.. ولن يكون الأخير.. المخططات الاسرائيلية للاستيلاء علي المسجد الأقصي أصبحت واضحة للعيان ويعرف عنها كل العالم وخاصة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والحفاظ علي التراث العالمي.. لكن هذه المنظمات لا تتحرك أبدا.. وحتي الإدانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع لا تصدر عنها.. إن عمليات الاستيطان والتهويد التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة مستمرة حتي تفرض الأمر الواقع علي الفلسطينيين وعلي المجتمع الدولي فقد أقامت حتي الآن عشرات المستوطنات وأقامت جدار الفصل العنصري وتعتقل في سجونها آلاف الأسري الفلسطينيين وعمليات طرد الفلسطينيين من مدينة القدس مستمرة وذلك بالاستيلاء علي بيوتهم وهدمها وتهجيرهم إلي مناطق أخري تمهيدا لتهويدها وفرض الأمر الواقع.. المسجد الأقصي هو رمز ديني مهم جدا ليس لمصر أو السلطة الفلسطينية بل لدي جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم.. لذلك فإن علي كل المسلمين أن يتحركوا لحماية مسجدهم الذي ستستولي عليه إسرائيل إن عاجلا أو آجلا .!