وماذا عن حادث القيامة ليسوع المسيح؟ انني لا أراه مستغربا فقد أقام الموتي بشهادات مسجلة في مراجعنا الدينية ومن أقام الموتي هل يعجز أن يقوم هو؟ ونحن أمام حدث معجزي أردنا أو لم نرد. ومن لا يصدق القيامة كيف أن الأموات سيقومون. لاري كينج المحاور الأمريكي الشهير قال يوما لو أجريت حوارا مع المسيح فسوف أسأله هل حقا كان ميلادك عذراويا؟ فإن أجابني بنعم أمنت به وبكل ما قاله وما أمر به. سأل أحدهم مستر مودي أنا قبلت المسيح فهل معني ذلك أني أرفض العالم قال له مودي لا تقلق فإن كنت قبلته وأحببته فلن تجد صعوبة في ترك العالم لأنه لن يصبح صديقا لك. وقف ثلاثة أبالسة أمام رئيس هذا العالم وهو الشيطان سألهم ما خطتك للعالم؟ قال الأول أقول لهم لا يوجد إله قال لا سوف يصدقك كثيرون. قال الثاني أقول لهم لا توجد جهنم قال لا أنهم يدركونها ويعيشون فيها جزئيا. قال الثالث أقول لهم ليس الآن قال مبروك انت فزت بالجائزة الكبري. الواعظ الذي وعظ عن اشباع الجموع فذكر خمسمائة فرد عليه الطفل لا انت غلطان خمسة آلاف فقال الواعظ اسكت ياغبي هم لا يصدقون خمسمائة تقول خمسة آلاف. لقد وبخهم المسيح بالغباء لأنهم لا يعرفون الكتب أنه ينبغي آن يجي ويتألم ويسلم لأيدي الكارهين ليصلب ويموت وفي اليوم الثالث يقوم.