بقلم: القمص يوأنس كمال ظل قبر المسيح وسيظل مفتوحا لأنه لا موت فيه ولا رائحة موت.. بل إن الأمر تغير وأصبح القبر الفارغ شاهدا لحياة جديدة.. إن القبر الفارغ الذي أصبح محط أنظار العالم كله.. الذي لا يوجد له مثيل.. لأن كل القبور تحتوي داخلها عظام أموات وعلامات أضرحة وشواهد للأجيال وكل الدلالات تقول إن الموت هو النهاية الطبيعية لكل أبناء آدم.. إن القبر الفارغ مازال يرحب بكل من يريد المسيح في ملحمة التحرير من عبودية المذلة.. حتي لو جاء بعطور وهدايا مع مريم المجدلية التي جاءت تبحث عن المسيح من منظور بشري فقط ولكن كان نداء الرب لها.. »ليس هو ههنا لكنه قام«... ان القبر الفارغ والذي تزلزلت عنه كل متاريس الحراسة البشرية.. وأصبح الحجر الضخم الذي كان علي باب القبر مكانا للجلوس عليه وليس مكانا لإغلاق الباب.. بل سيظل القبر مفتوحا لكي ينشر بين أبناء النور ترنيمة الغلبة ويكون لهم هتاف واحد وهو (المسيح قام بالحقيقة قام)...