فى الوقت الذى وصل النادى الاهلى الى مراحل متقدمة جدا من انهاء صفقة السيد حمدى مهاجم فريق بتروجت واللعب لصفوفه اعتبارا من الموسم المقبل، توقف الأمر فجأة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من النهاية. والسر هو أن العقد بين الطرفين كان ينص على انتقال اللاعب للأهلى لمدة أربعة مواسم وبمقابل أربعة ملايين جنيه واعارة اللاعبين محمود توبة ومصطفى شبيطة الى بتروجت، لكن حدث ما لم يتوقعه أحد عندما رفض كلا من مصطفى شبيطة ومحمود توبة مبدأ الإعارة وطلبا الانضمام للاهلى أو الرحيل بدون شروط ومن المنتظر أن يقوم محمد عمر المدير الفنى لفريق بتروجت بتقديم تقرير لمجلس إدارة النادى البترولى يحدد فيه أسماء اللاعبين الذين يحتاج اليهم لضمهم من الأهلى ضمن صفقة انتقال السيد حمدى للقلعة الحمراء وفى حالة تعذر اقناع أى من لاعبى الأهلى بالانتقال االى بتروجت ستنتقل مفاوضات الأهلى مع بتروجت الى المرحلة الثانية وهى شراء السيد حمدى دون اعارة أى لاعبين حيث طلب نادى بتروجت مقابل ذلك ستة ملايين جنيه، وهو الأمر الذى اعترض عليه مسئولو الأهلى مؤكدين أن الملايين الستة مبالغ فيها الى حد كبير، ولا تزال المفاوضات دائرة للتوصل الى اتفاق بين الطرفين، ومن المرجح أن يضطر السيد حمدى للتنازل عن بعض حقوقه المالية فى الصفقة اذا ما رغب فى ارتداء الفانلة الحمراء. يذكر أن تعطيل الصفقة دفع مسئولى الزمالك للاعلان عن رغبتهم فى ضم اللاعب، وقاموا بارسال خطاب رسمى الى إدارة بتروجت لشرائه.