سابيا يتمسك بهيجوين في هجوم الارجنتين رغم ابتعاده عن مستواه

رغم عدم ظهور المهاجم جونزالو هيجوين بمستواه المعهود حتى الآن في كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل لا يملك اليخاندرو سابيا مدرب الارجنتين رفاهية استبعاده من التشكيلة الأساسية أمام بلجيكا في دور الثمانية غدا السبت.
ويمثل هيجوين مع ليونيل ميسي وانخيل دي ماريا وسيرجيو اجويرو رباعيا هجوميا خارقا للارجنتين لكنه لم يعرف الطريق الى الشباك حتى الآن في أربع مباريات بنهائيات البرازيل.
ويتعارض سجل هيجوين الحالي مع البطولة السابقة في جنوب افريقيا قبل أربع سنوات عندما أحرز أربعة أهداف مع الارجنتين التي وصلت لدور الثمانية.
كما احتل هيجوين المركز الثاني في قائمة هدافي الارجنتين بتصفيات كأس العالم 2014 برصيد تسعة أهداف ليرفع رصيده الاجمالي الى 20 هدفا في مباراة دولية مع منتخب بلاده.
ولا يوجد شك ان هيجوين (26 عاما) المولود في فرنسا يملك الموهبة للنجاح على أعلى المستويات لكنه حتى الآن لم يظهر بمستواه المعهود.
وأصيب هيجوين قبل البطولة في الساق وهو يلعب مع نابولي الايطالي في نهاية أبريل نيسان الماضي وشارك في أربع مباريات خاضتها الارجنتين بالنهائيات الحالية دون ان يترك أي بصمة.
وأشار سابيا في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة ان هيجوين ركض أكثر من أي لاعب في الارجنتين خلال المباراة التي فاز فيها الفريق 1-صفر على سويسرا في دور الستة عشر.
وأكد سابيا ان مساهمة اللاعب مع الفريق والمجهود الذي يبذله من الأمور المهمة أيضا وقال ان هيجوين "يتحسن كل يوم."
وقال المدرب الارجنتيني للصحفيين في الاستاد الوطني في برازيليا "كان يعاني الكثير من الألم بسبب اصابته ولم يتمكن من التدريب بشكل كامل."
وأضاف "ضحى بنفسه من أجل الفريق أمام سويسرا وكان يحاول ان يشغل مساحات. يثق الجميع في هيجوين لانه لاعب كبير."
وتابع "انه يبذل مجهودا كبيرا من أجل الفريق لكنه يفتقد التسجيل. أتيحت له فرص ولم يتمكن من استغلالها."
ومن المرجح ان يقود هيجوين هجوم الارجنتين مرة أخرى أمام بلجيكا اليوم السبت وقد تشهد المباراة عودة اجويرو من الاصابة بعد غيابه عن لقاء سويسرا.
وسيتقابل الفائز من مواحهة الارجنتين وبلجيكا في قبل النهائي مع هولندا أو كوستاريكا.