برغم تعادل الإسماعيلى سلبيا فى لقاء الذهاب بالإسماعيلية أمام بترو أتليتكو الأنجولى فى دور ال16 لكأس الكونفيدرالية فإن أمامه 3 فرص فى لقاء العودة الذى يقام اليوم الأحد فى الرابعة من مساء اليوم بتوقيت انجولا، الخامسة بتوقيت القاهرة. الفرص الثلاث هى الفوز أو التعادل الإيجابى بأى نتيجة، أما سلبيا فإن الحكم الجنوب أفريقى فيكتور جوميز سيحتكم إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء. وبرغم الظروف الصعبىة التى تواجه الدراويش، فإنهم متمسكون بأمل التأهل إلى دور ال16 مكرر الذى انضم إليه الأهلى رسميا بخروجه من بطولته الأثيرة دورى أبطال أفريقيا على يد أهلى بنغازى بالخسارة بثلاثية مقابل هدفين أمس بالقاهرة. يغيب عن الإسماعيلى الحارس محمد عواد بسبب ظروف التجنيد، وحسنى عبدربه وسامح عبد الفضيل وعمرو السولية وعصام على وشريف رجب وأيمن المحمدى ومحمد علاء لا لا للإصابة . ولا يملك البرازيلى هيرون ريكاردو المدير الفنى للإسماعيلى إلا تشكيلا اضطراريا لهذه المواجهة، مكونا من: محمد صبحى فى حراسة المرمى وصالح موسى وشوقى السعيد وعبد الحميد سامى وكريم مسعد، ومحمود عبد العزيز ومحمود متولى ومحمود حمد وابراهيم حسن، وفى الهجوم جون أنطوى ومحمد زيكا، ومعهم فى البدلاء محمد مجدى وعمر الوحش، وأحمد العش. وركز ريكاردو فى التدريبات قبل اللقاء على رقابة عناصر الخطورة فى المنافس وأهمهم جيلبرتو وفلافيو، وكيتا وتراوى، الذين يعتمد عليهم مواطنه البرازيلى الكسندر جارسيلى المدير الفنى للفريق الأنجولى الذى طالب لاعبيه بإحراز هدف مبكر، من أجل السيطرة على منطقة المناورات وفتح الثغرات فى خطوط الإسماعيلى الذى لن يملك وقتها حلا إلا الهجوم. وهذه النقطة تحديدا كانت محور المحاضرة الأخيرة لريكاردو الذى طالب لاعبيه بضرورة الحفاظ على توازنهم، واللعب بحذر، خاصة من لاعبى الوسط والدفاع، وركز مع أنطوى على ضرورة إحراز أى هدف، وطالب زيكا بضرورة اللعب بجدية فى منطقة جزاء بترو واستغلال مهارته فى إحراز هدف يربك حسابات رفقاء جيلبرتو وفلافيو.