فى الرابعة من مساء اليوم بتوقيت انجولا، الخامسة بتوقيت القاهرة، تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم فى افريقيا والعالم العربى الى ملعب استاد 11 نوفمبر بالعاصمة الانجولية لواندا، حيث يلتقى الدراويش وفريق بترو أتليتكو بطل انجولا فى إياب دور ال 16 من بطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية. وكان لقاء الذهاب بين الفريقين والذى استضافه استاد الاسماعيلية الأحد الماضي، قد انتهى بالتعادل السلبى بين الفريقين ويحتاج الاسماعيلى الى الفوز بأى نتيجة للتأهل الى الدور التالى من البطولة . يدير المباراة طاقم تحكيم جنوب أفريقى بقيادة الحكم الدولى فيكتور جوميز . يخوض الدراويش المباراة بطموح الفوز والحسم وذلك فى ظل استمرار الظروف المعاكسة التى تواجه الجهاز الفنى لغياب عدد كبير من اللاعبين الاساسيين وهم الحارس محمد عواد بسبب ظروف التجنيد ، وكل من حسنى عبدربه وسامح عبد الفضيل وعمرو السولية وعصام على وشريف رجب وأيمن المحمدى ومحمد علاء لا لا للإصابة . ومن المنتظر ان يخوض الفريق المباراة بتشكيل مكون من محمد صبحى « محمد مجدى « فى حراسة المرمى وفى خط الدفاع صالح موسى وشوقى السعيد « واحمد العش « وعبد الحميد سامى وكريم مسعد ، وفى الوسط كل من محمود عبد العزيز ومحمود متولى « عمر الوحش « ومحمود حمد وابراهيم حسن ، وفى الهجوم جون أنطوى ومحمد زيكا و يعتمد الجهاز الفنى للفريق على المزج بين الوجوه الجديدة وعناصر الخبرة فى الفريق وانطلاقات ظهيرى الجنب والكثافة العددية فى وسط الملعب والمساندة القادمة من الخلف للمهاجمين وسرعة الارتداد وأغلاق منطقة المناورات امام لاعبى الفريق المنافس مع فرض رقابة مشددة على مصادر الخطورة فى فريق بترو أتليتكو وعلى رأسهم الثنائى الخطير «فلافيو وجيلبرتو» ، والمهاجمون « كيتا » وتراورى ، واللاعب جوب ، كما يسعى ريكاردو المدير الفنى للفريق الى خطف هدف مبكر بهدف ارباك حسابات المنافس الذى سيعتمد على المؤازرة والحماس الجماهير الكبير ، وذلك بدلا من الاحتكام الى ضربات الجزاء الترجيحية التى يلعب فيها الحظ دورا كبيرا . كان هيرون ريكاردو المدير الفنى للدراويش قد شاهد لقاء الذهاب مع الفريق والعديد من مباريات الدورى المحلى للمنافس للوقوف على نقاط الضعف والقوة فى الفريق وتعطيل مصادر الخطورة فيه . فى المقابل يسعى الكسندر جارسيلى المدير الفنى البرازيلى لفريق بترو اتليتكو الى تحقيق الفوز على ملعبه فى ظل امتلاكه العديد من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم الثنائى الخطير « فلافيو وجيلبرتو » ، وذلك من اجل تخطى عقبة الدراويش والتأهل الى الدور التالى من البطولة .