لحظة من فضلك ** مبروك.. مليون مبروك.. ورغم أنف من يرى أن الكورة مش وقتها ويريد أن نعيش فى غم السياسة.. مبروك للرباعى الزمالك والإسماعيلى ووادى دجلة والأهلى صعودهم إلى الدور التالى فى بطولتى أفريقيا وإن جعلونا باستثناء وادى دجلة نعيش على أعصابنا خاصة فى الدقائق الأخيرة من مباراة الزمالك وفى ضربات الترجيح فى مباراتى الإسماعيلى والأهلى. مبروك للزمالك.. الذى واجه أصعب وأقوى فريق فى البطولة حتى الآن، مبروك لميدو وجهازه الفنى الثقة فى النفس والاعتماد على الرجال واختيار الأصلح لكل مباراة بعيدا عن الأسماء.. وتحية خاصة لعبدالواحد السيد ومحمود فتح الله والرجولة مواقف! مبروك للإسماعيلى.. الذى يكافح بلا سلاح ويتحمل لاعبوه الكثير، ويقاتلون فى أكثر من جبهة مع أن الإمداد قليل والتموين شحيح، طبعنا عشنا على أعصابنا مع ضربات الترجيح خاصة بعدما أضاع النجم الكبير الخلوق "محمد" حمص الضربة الثالثة، ولكن "محمد" عواد صحح الأوضاع و"محمد" شريف أنهى المهمة بدون تكليف.. ودعونا نكن صرحاء، الصعود جاء بصعوبة، والاستمرار فى البطولة يحتاج إلى تدعيم عاجل لصفوف الفريق خاصة فى الخط الأمامى، ومن غير المعقول أن نطلب من فريق أن ينافس على البطولات وهو لا يمتلك سوى رأس حربة واحد فقط لا غير ونقصد جون أنطوى الذى غاب للإصابة فلم يجد المدرب بديلا له وعصام على الذى يمكن الاعتماد عليه فى هذا المركز مصاب من فترة حتى الناشئ محمد لالا مصاب هو الآخر!!.. طبعا ده حظ سيئ لكن لابد من حلول فورية لعلاج هذه المشكلة الخطيرة.. وشكرا لجماهير الإسماعيلى "إللى بجد" التى استمعت لنداء العقل وامتنعت عن الذهاب للاستاد فى محاولة لدخول المباراة فى تحد للأمن كما حاول البعض الدعوة لذلك، هذا هو الوعى الجماهيرى، وهكذا يكون حب النادى. مبروك للأهلى.. وتهنئة خاصة لمحمد يوسف الذى يحمله البعض ما لا طاقة له به ويحملونه خطايا مجلس الإدارة الذى انشغل بالخناقة مع طاهر أبوزيد ومع لجنة الاندية ولم يهتم بتدعيم الفريق!.. وبصراحة.. الأهلى سيواجه صعوبة فى قادم المشوار لو لم يتم تدعيم صفوفه أفريقيًا بعناصر مؤثرة تعوض بعضًا من غياب بركات وأبوتريكة ومتعب!.. لاعيبة الكورة فى الأهلى قليلون وبالتالى الحلول ضعيفة ويصبح الطريق إلى المرمى غير ممهد.. وكما كان "شريف" الإسماعيلى حاسما للموقف وناهيا للمعاناة، كان "شريف" الأهلى فاعلا لنفس الحسم وكتابة النهاية السعيدة.. النهاية السعيدة مش المزرعة السعيدة!! مبروك لوادى دجلة.. أول مشاركة.. وما شاء الله تعداها بدون معاناة بتعادل خارجى وفوز داخلى.. رغم أننا لم نهتم به ولم نسأل عنه ولم يسافر معه صحفى واحد وحتى فى مباراة العودة لا حس ولا خبر.. آسفين يا رجال هشام زكريا! ** إيه.. إيه.. إيه.. الانتخابات فى موعدها، والهانم الكبيرة اللجنة الأوليمبية الدولية وست فيفا موافقين وبيباركوا وبيقولوا بالرفاء والبنين!!.. هو فيه إيه يا أخواننا.. حد يفهمنا.. صحيح إحنا إللى دهنا الهوا دوكو وإحنا اللى عبينا الشمس فى أزايز مصطلحات ولغة جيلنا بس برضه نفهم!.. ياترى أنت فين يا مرزوق أقصد يا خالد زين؟.. فين الجوابات إللى جت من بوسطة العتبة وفيها التهديد والوعيد؟.. فين ستنا الغولة الدولية والاتحاد أبو رجل مسلوخة إللى كنت بتخوفنا بيهم؟.. إيه إللى غير المواقف فجأة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، من الرفض التام أو الموت الزؤام إلى القبول والرضا؟.. أين القوانين واللوائح؟.. فين الشخط والنطر والتحذير إن لو الانتخابات اتعملت هتحرمونا من الميراث؟!. نفهم من كده.. إن الموضوع كان شخصى وإن المشكلة كانت فى طاهر أبوزيد؟!.. ونفهم من كده إن الموضوع كان موضوع فلوس، وطاهر كان قافل الحنفية حبتين علشان كده كان يجب "قرص ودنه"!.. ولما جاء خالد بن عبدالعزيز وشخلل بالدنانير والإبريز قلنا له الانتخابات دى شىء لذيذ! مش عارف ليه جه على بالى فيلم "ابن حميدو" والمشهد المتكرر للريس حنفى مع مراته!! أوعوا تكونوا كنتوا بتهزروا.. ولا الحكاية كلها كانت "حيلهم بينهم".. ولا "إدينى عقلك".. بس لو "إدينى عقلك" كان نفسى المشهد يكمل زى ما حصل فى فيلم "التجربة الدنماركية"!