اتخذ النادى الأهلى قرارا بتقديمه احتجاجا رسميا لدى الاتحاد المصرى لكرة القدم فى حالة تعيين الحكم الدولى محمد فاروق لإدارة أى لقاء مقبل للفريق فى الدورى الممتاز المصرى، وذلك على خلفية ما حدث فى لقاء الاتحاد السكندرى الأخير فى الأسبوع الرابع من المسابقة الأكبر فى مصر، والذى أقيم فى استاد برج العرب بالإسكندرية مساء الجمعة الماضى، وآلت نتيجته لمصلحة الأهلى 2-صفر. يأتى قرار الأهلى هذا بعد أن تحامل فاروق –من وجهة نظر مسئوليه- على الأهلى فى أكثر من لعبة فى أثناء سير اللقاء أبرزها الجذب الواضح من اللاعب الغانى فرانسيس مدافع وسط الاتحاد السكندرى لأحمد شديد قناوى ظهير أيسر الأهلى داخل منطقة الجزاء، والتى احتسبها ركلة حرة مباشرة من خارج ال18، وهو ما نفاه معظم الخبراء والمحللين فى البرامج الرياضية فى كل وسائل الإعلام حيث أكد الجميع أنها ركلة جزاء. ويخشى مسئولو القلعة الحمراء من الأخطاء التحكيمية الكثيرة التى يتعرض لها الفريق والتى قد تكلفه الكثير فى المباريات المقبلة، خاصة أن الدورى مازال فى بدايته.. وما حدث فى لقاء بتروجت جعل الجميع يقلق من التحامل التحكيمى على اللاعبين، حيث إن سمير عثمان فى لقاء السويس احتسب هدفا غير صحيح للفريق البترولى أحرزه الإفريقي محمد كوفى من تسلل واضح، كما أنه لم يوفر الحماية الكاملة للاعبين مما تسبب فى إصابة أكثر من لاعب.