إيتو والكاميرون يخوضان المونديال البرازيلي بطموحات هائلة بعد مسيرة عاصفة في التصفيات

بعد مسيرة عاصفة وصعبة في التصفيات ، حجز المنتخب الكاميروني لكرة القدم مقعده في نهائيات كأس العالم 2014 ليضمن المشاركة في المونديال للمرة السابعة في تاريخه.
ويخوض المنتخب الكاميروني (الأسود غير المروضة) ونجم هجومه المخضرم صامويل إيتو النهائيات بطموحات هائلة.
وقال إيتو مهاجم تشيلسي الإنجليزي ، الذي ساعد الفريق على الفوز 4/1 على نظيره التونسي في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور النهائي الحاسم في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال البرازيلي ، "إذا عملنا واجتهدنا بشكل عاجل ، يمكننا تقديم أفضل منا قدمه المنتخب الغاني قبل ثلاث سنوات (عندما بلغ دور الثمانية لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا)".
وبهذا ، يشير إيتو إلى أن هدف المنتخب الكاميروني في المونديال البرازيلي هو بلوغ المربع الذهبي على الأقل وهو ما يفوق أفضل إنجاز سابق للمنتخب الكاميروني في بطولات كأس العالم حيث كان أول منتخب أفريقي يبلغ دور الثمانية في البطولة العالمية عندما قاد النجم الكبير روجيه ميلا الفريق لدور الثمانية بمونديال 1990.
وفي المشاركات الخمس الأخرى للمنتخب الكاميروني ببطولات كأس العالم ، حقق الفريق فوزا واحدا فقط ولم يستطع العبور من دور المجموعات.
ولم يكن متوقعا أن يشارك إيتو في نهائيات المونديال البرازيلي بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي ولكنه تراجع عن القرار وعاد ليقود الفريق إلى النهائيات التي قد تشهد مشاركته الأخيرة في بطولات كأس العالم وربما تكون خط النهاية بالنسبة له مع الفريق.
وتعرض الاتحاد الكاميروني للعبة غلى الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) في يوليو الماضي بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد ولكن الفيفا رفع الإيقاف بعدها بثلاثة أسابيع فحسب.
وإلى جانب إيتو ، يمتك المنتخب الكاميروني بقيادة مديره الفني الألماني فولكر فينكه مواهب عديدة بالفريق مثل إيريك ماكسيم تشوبو موتينج وبيير ويبو ونيكولا نكولو وألكسندر سونج وجان ماكون.