عادلت أندية ريال مدريد، بايرن ميونيخ وباريس سان جرمان رقم اتلتيكو مدريد بدورها، من خلال تحقيقها انتصارها الثالث على التوالي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا وضمنت بنسبة كبيرة بلوغها دور ثمن النهائي. تجدر الإشارة إلى ان اليوم الثاني من الجولة الثالثة شهد تسجيل 27 هدفا بمعدل 3.37 في المباراة الواحدة. وفيما يلي تقرير أبرزه "الفيفا" عن مواجهات الجولة الثالثة لدورىى المجموعات بالشامبيونزليج من المجموعة الأولى وحتى الرابعة: مباراة القمة: بدأت فلسفة المدرب كارلو أنشيلوتي تطبق على أرضية الواقع في صفوف ريال مدريد. فالفريق الذي كان مترددا الموسم الماضي بدأ أكثر ميلا إلى الهجوم وأكثر سلاسة والكرة تصل الى كريستيانو رونالدو بسرعة أكبر، كما ان الأخير تميز بفعالية كبيرة أمام المرمى. صمد يوفنتوس على مدى نصف النهائي من خلال الرد على الهدف الافتتاحي للبرتغالي. وبدا الدفاع الإيطالي مرتبكا جدا من سرعة الفريق المنافس وتحديدا جورجيو كييليني الذي طرد مطلع الشوط الثاني. ولا تعكس النتيجة سير المباراة التي شهدت سيطرة مدريدية كبيرة على الرغم من ان يوفنتوس شكل بعض الخطورة من خلال الهجمات المرتدة وتحديدا بسبب تردد الحارس إيكر كاسياس في التصدي لبعض الكرات. لم يحقق الفريق الإيطالي بداية جيدة حتى الآن وبات الشك يحوم حول تخطيه دور المجموعات بعد ان حصد نقطتين من أصل تسع ممكنة. المباريات الأخرى: صمد الفريق الأوكراني في الدقائق العشرين الأولى قبل ان ينهار تماما أمام هجمات الفريق الألماني. سجل الهداف المحلي شتيفان كيسلينج ثنائية وأضاف سيمون رولفز من ركلة جزاء و سيدني سام الهدفين الآخرين من تسديدة زاحفة. ويحتل باير ليفركوزن المركز الثاني حاليا وراء مانشستر يونايتد الذي حقق فوزا باهتا على ريال سوييداد بهدف مبكر سجله مدافع الفريق الأسباني اينيجو مارتينيز خطأ في مرمى فريقه بعد مجهود فردي من واين روني. المجموعة الثانية: لم تسجل أي مفاجأة في اسطنبول حيث نجح الرعيل القديم في جلطة سراي في تأمين الفوز. افتتح البرازيلي فيليبو ميلو التسجيل من كرة رأسية قبل ان يضيف ويسلي سنايدر و ديدييه دروجبا الهدفين الآخرين. وكانت محاولات الفريق الدنماركي خجولة تماما. وبات الفريق التركي متقدما على يوفنتوس بفارق نقطتين وخلف ريال مدريد. المجموعة الثالثة: لم يرحم نجوم باريس سان جرمان اندرلخت الذي مني بخسارته الثالثة على التوالي وقد فرض زلاتان إبراهيموفيتش نفسه نجما للمباراة بتسجيله أربعة أهداف وأضاف إدينسون كافاني الآخر. تجدر الإشارة أيضا إلى تألق الظهير الأيمن جريجوري فان در فيل على الجهة اليمنى والذي كانت له اليد الطولى في معظم الأهداف. في المقابل، عاد بنفيكا من بعيد من مباراته على أرضه ضد أولمبياكوس. تخلف أصحاب الأرض بعد مرور نصف ساعة بهدف للأرجنتيني اليخاندرو دومينجيز، وعانى بنفيكا الأمرين لإدراك التعادل بواسطة مهاجمه الباراجوياني أوسكار كاردوزو قبل نهاية المباراة بسبع دقائق. وستكون مباراة العودة بين الفريقين حاسمة في تحديد هوية المتأهل الثاني من هذه المجموعة. المجموعة الرابعة: كان أفضل لاعب في مباراة بايرن ميونيخ وفيكتوريا بلزن حارس مرمى الأخير ماتوش كوزاتشيك الذي تصدى لأكثر من محاولة خطرة للفريق البافاري ولولاه لتعرض فريقه لخسارة فادحة جدا. أما بايرن ميونيخ فلم يبذل جهودا كبيرة وقام باستعراض عضلاته وسجل له فرانك ريبيري ثنائية. وثنائية أخرى كان بطلها الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في صفوف مانشستر سيتي الذي سجل هدفيه في مدى ثماني دقائق ليقود فريقه الى الفوز على سيسكا موسكو على ملعب خيمكي علما بان الأخير افتتح التسجيل. وأنقذ حارس سيتي جو هارت فريقه من الخروج متعادلا عندما تصدى لكرة قوية سددها كيسوكي هوندا. لاعبان تحت الضوء: قدم زلاتان إبراهيموفيتش و كريستيانو رونالدو كعادتهما خلال أمسيات دوري أبطال أوروبا عرضا أكثر من رائع الأربعاء 23 أكتوبر وسجلا العديد من الأهداف. قام السويدي بحركات فنية رائعة طوال الدقائق التسعين وبينها تسديدة بالكعب اسفرت عن أحد أهدافه، وتسديدة صاروخية من 30 مترا استقرت في الزاوية العليا لمرمى أندرلخت ليرفع رصيده من الأهداف بعد ثنائيته أمام بنفيكا في الجولة الماضية. أما كريستيانو رونالدو، فأشعل النار في دفاع يوفنتوس بفضل انطلاقته السريعة وسجل هدفين جديدين وتسبب بطرد كييليني رافعا رصيده إلى 7 أهداف في 3 مباريات متقدما على إيبرا صاحب ستة أهداف وعلى ليونيل ميسي (4 أهداف). أجمل هدف: قام حارس سيسكا إيجور أكينفييف برمي الكرة بعيدا إلى الأمام لتجد رأس كيسوكي هوندا الذي ارتقى لها أعلى من مدافع مانشستر سيتي ومررها بإتجاه زوران توسيتش المتوغل داخل المنطقة. ونجح الجناح الصربي رغم مضايقة أحد المدافعين في تسديد الكرة من فوق الحارس المتقدم جو هارت لتستقر داخل شباكه. الرقم: 9- هو سلسلة المباريات التي توقفت ضد ريال سوسييداد بالنسبة الى مانشستر يونايتد الذي كانت شباكه تلقت هدفا على الأقل في مبارياته التسع السابقة في المسابقة القارية. وكانت المرة الأخيرة التي حافظ فيها مانشستر يونايتد على نظافة شباكه تعود إلى سبتمبر 2012.