الدورى الكويتي.. المرحلة الرابعة فقيرة من مباريات القمة

تفتقد المرحلة الرابعة من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم لمباريات القمة، فيحل الكويت حامل اللقب والوصيف الحالي على الجهراء غدا الجمعة، فيما يشد القادسية المتصدر الرحال الى ملعب اليرموك بعد غد السبت.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي خيطان مع التضامن، الفحيحيل مع الساحل، وكاظمة مع النصر غدا، والصليبخات مع السالمية، والشباب مع العربي بعد غد.
في المباراة الاولى، ينبغي على الكويت حامل اللقب 11 مرة ان لا يستخف بمضيفه الجهراء الذي يشغل المركز السادس برصيد 5 نقاط.
الكويت قادم من انتصار كبير على ضيفه المغمور نيو رادينت المالديفي 5-صفر في اياب ربع نهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي يحمل لقبها (7-2 ذهابا) وقد بلغ دور الاربعة حيث يواجه ايست بنغال الهندي (1 اكتوبر المقبل ذهابا و22 منه ايابا).
وعلى الرغم من النجوم الذين يضمهم "العميد" في صفوفه لا سيما التونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي والبرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو ناهيك عن اللاعبين المحليين البارزين كعبدالهادي خميس ووليد علي، فإن رجال المدرب الروماني ايوان مارين لم يختبروا جديا، مع العلم انهم سقطوا في الاختبار المهم الوحيد المتمثل في كأس السوبر المحلية مطلع الموسم عندما خسروا امام القادسية 1-3.
الكويت يملك 9 نقاط من 9 ممكنة ويحتل المركز الثاني في الترتيب بفارق هدفين عن القادسية.
اما الجهراء فهو قادم من انتصار ثمين على مضيفه الشباب 1-صفر في المرحلة الماضية منحه الثقة اللازمة بعد تعادلين متتاليين بقيادة المدرب الصربي بوريس بونياك الذي عرف تماما كيف يمنح رجاله هوية ذات اعتبار منذ ان خلف البرازيلي جانسينيز دا سيلفا المتحول الى كاظمة، مع العلم ان الأخير يمر بمرحلة سيئة للغاية وسيسعى الى ترتيب اوراقه ابتداء من الغد عندما يستقبل النصر.
يدرك كاظمة بأن المركز الحادي عشر (نقطة واحدة) لا يليق بناد كبير سبق له التتويج باللقب في اربع مناسبات، وهو استهل المسابقة بتعادل عزيز مع العربي 1-1 قبل ان يسقط امام الكويت صفر-1 والسالمية 1-3.
وتعرض الفريق الى نكسة جديدة قبل ايام عندما ودع الدور التمهيدي الثالث من مسابقة كأس ولي العهد بخسارته امام السالمية 3-4 بركلات الترجيح اثر تعادل الفريقين 1-1 مع العلم ان كاظمة كان خاسرا في تلك المباراة صفر-1 الى ان سجل له الاردني سعيد مرجان هدف التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.
وكان كاظمة هبط في نهاية الموسم الماضي الى مصاف الدرجة الاولى بيد ان اعتماد الاتحاد المحلي نظام الدمج بين الدرجتين في الموسم الحالي انقذه من مرارة "الظل".
اما النصر صاحب المركز السابع برصيد 4 نقاط فهو قادم من فوز كبير على الساحل بنتيجة 4-3 ويسعى مدربه البرتغالي جوزيه غاريدو الى استغلال عدم التوازن في صفوف كاظمة والمعنويات الهابطة ليتقدم اكثر في الترتيب العام.
من جهته، يتمسك خيطان بفرصة فرض ذاته بين الكبار حيث يشغل المركز الخامس حاليا برصيد 7 نقاط، وهو لن يألو جهدا في سبيل المضي قدما عندما يواجه التضامن الثامن بثلاث نقاط.
خيطان الذي يقوده المدرب المحلي خالد احمد عزز صفوفه بعدد من المحترفين وفرض نفسه بقوة على الساحة بيد انه تعرض لصفعة قبل ايام تمثلت بخروجه من مسابقة كأس ولي العهد على يد الفحيحيل بركلات الترجيح 4-5 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل 3-3.
اما التضامن فهو قادم من خسارة ثقيلة امام القادسية بنتيجة صفر-6 ويسعى الى مصالحة جماهيره متسلحا بالثلاثي البرازيلي الياس كانو، تياجو وفيسنتي.
ويلعب غدا ايضا الفحيحيل مع الساحل، ويدخل الاول المباراة بمعنويات عالية بعد تجاوزه خيطان في كأس ولي العهد علما انه يشغل المركز الثاني عشر برصيد نقطة يتيمة.
وبالنسبة الى الساحل فهو قادم من خسارة مرة امام النصر 3-4 في الدوري حيث يحتل المركز الرابع عشر الاخير بدون رصيد.
ويعيش يوم السبت المقبل ثلاث مباريات لثلاثة فرق متواجدة بين الاربعة الكبار في الترتيب.
القادسية القادم من تعادل عزيز مع الشرطة السوري 2-2 في بيروت ضمن جولة الاياب من الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي، يتصدر الترتيب بتسع نقاط كاملة ويحل ضيفا على اليرموك.
وكان "الملكي" تعادل مع الشرطة صفر-صفر في الكويت ذهابا، وخاض الاياب في العاصمة اللبنانية نتيجة الاوضاع الراهنة في سوريا، ومنحه مدافعه العائد من الاصابة مساعد ندا التقدم 2-صفر بيد ان تقاعس اللاعبين واضاعة الفرص السهلة فتح المجال امام الخصم لادراك التعادل الذي لم يكن كافيا لتأهله كون المباراة معتبرة على ارضه، الامر الذي افضى الى ولوج القادسية الدور نصف النهائي حيث يواجه الفيصلي الاردني (1 اكتوبر المقبل و22 منه).
ويعاني القادسية، حامل اللقب 15 مرة، راهنا من معضلة تتمثل بإضاعة الفرص السهلة وتحديدا مهاجمه اللامع بدر المطوع، ويجدر بمدربه محمد ابراهيم ايجاد حل سريع للمشكلة قبل مواجهة الفرق الكبيرة.
ولن يشكل اليرموك عائقا امام القادسية بعد غد اذ يحتل المركز الثالث عشر قبل الاخير بنقطة واحدة وهو قادم من خسارة فادحة امام الكويت صفر-4.
ويحل العربي حامل الرقم القياسي في عدد مرات احراز اللقب (16 مرة) ضيفا على الشباب.
العربي رابع الترتيب حاليا برصيد 7 نقاط قادم من فوز صعب على الفحيحيل 1-صفر ويمني النفس بالبقاء بين اهل القمة بقيادة مدربه البرتغالي المحنك جوزيه روماو ونجمه الابرز الاردني احمد هايل.
اما الشباب التاسع بثلاث نقاط والقادم من خسارة امام الجهراء (صفر-1)، فيرنو بقيادة مدربه البرتغالي الاخر جوزيه راشاو الى التقدم نحو منتصف الترتيب.
وفي المباراة الثالثة المقررة بعد غد، يسعى السالمية القادم بقوة الى ترسيخ موقعه المتقدم بين اهل الريادة عندما يلتقي الصليبخات على ملعب الجهراء.
السالمية الذي عزز صفوفه مطلع الموسم بالمدرب القديم-الجديد الروماني ميهاي ستويكيتا والمصري عمرو زكي بالاضافة الى السنغالي مرتضى فال ومحمد جراغ من العربي، يشغل المركز الثالث بجدارة وفي رصيده 7 نقاط وهو قادم من فوز عزيز على كاظمة 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي ضمن الدور التمهيدي الثالث من بطولة كأس ولي العهد.
اما الصليبخات الذي يقوده المدرب الشاب ثامر عناد فيحتل المركز العاشر بنقطة واحدة وهو قادم من خسارة جارحة امام خيطان صفر-1.