اعلن الالماني توماس باخ الذي انتخب رئيسا للجنة الاولمبية الدولية قبل يومين بانه سيستقيل من جميع انشطته المهنية. وسيبدأ المحامي الذي سيبلغ الستين من عمره قريبا بالاستقالة من منصب رئيس اللجنة الاولمبية الالمانية الاثنين المقبل والذي يشغله منذ عام 2006 . وقال في هذا الصدد: "سأستقيل من رئاسة اللجنة الاولمبية الالمانية، ومن رئاسة غرفة التجارية الالمانية الغربية الى العديد من انشطتي المهنية وتحديدا كل ما ليست له علاقة باللجنة الاولمبية الدولية". وسيحتفظ باخ الذي احرز ذهبية بطل المبارزة في اولمبياد مونتريال عام 1976 بانه سيحتفظ بمكتب المحاماة الخاص به فقط وبمنصب رئيس المجلس الاستشاري لشركة صناعة الات نجارة في مسقط رأسه وينينج . وكشف باخ عن هذا الامر بالذات "لدي روابط عاطفية مع المكان كما ان هناك نوع من المسئولية تجاه الموظفين هناك". واوضح باخ: "لكي اكون في منتهى الشفافية طلبت من لجنة الاخلاق التابعة للجنة الاولمبية الدولية انه في حال انتخبت رئيسا لهذه المنظمة، اذا كان هناك اي مشكلة في الاحتفاظ بهذا المنصب، فقالوا لي لا مشكلة على الاطلاق لان اللجنة الاولمبية الدولية ليست مهتمة بشركات لصناعة الخشب!