مابين مؤيد ومعارض لالغاء الهبوط أو اقراره داخل اتحاد الكرة بالنسبة للقسمين الثانى والثالث وذلك بعدما تكافئت الكفتين داخل الجبلاية .. أصبح من الصعوبة التكهن لأى قرار قبل اجتماع اتحاد الكرة بعد غد الأحد لاتخاذ القرار المناسب حتى تقضى تماما على الجدل الدائر بين المهتمين سواء مسئولين أو أجهزة فنية أو لاعبين جمال علام رئيس اتحاد الكرة يقود حركة اعتماد عملية الصعود والهبوط ايمانا منه باحترام اللائحة التى وضعتها لجنة المسابقات خاصة وأن الدورى انتهى ولم يلغ مثل الدورى الممتاز بينما يقود أحمد مجاهد حركة الغاء الهبوط ولم يكتف بذلك بل أصبح من أنصار تصعيد الثوالث والروابع أيض للاكثار من عدد الأندية التى لها أصوات فى الجمعية العمومية يقينا منه أن الاتحاد الحالى سوف يتم حله بحكم قضائى وأن المجلس سيتقدم باستقالته قبل النطق بالحكم حتى لا تحتسب دورة على المجلس وبالتالى خوض الانتخابات " من أول وجديد " وهناك أنصار انضموا لجمال علام أبرزهم محمود الشامى وبعضهم تنصل من مجاهد وانضم لعلام فى الوقت الذى يسعى فيه مجاهد الى جذب العض الى جبهته قبل الاجتماع الحاسم بعد غد ومابين هذا وذاك تطالب الأندية فى حالة تطبيق اقتراح مجاهد بزيادة الدعم باعتبار أن زيادة عدد الأندية سيتبعها عدد كثير من المباريات الأمر الذى يستلزم الكثير من الاعانات والدعم الذى يقابل مصروفات الموسم من انتقالات واعاشة وتحكيم وخلافه فى المباريات التى تصل الى زيادة قدرها 12 مباراة لكل فريق اذا ماتم تقسيم المجموعة الى 18 فريقا من 6 مجموعات وتفاديا لذلك اذا تم اقرار زيادة عدد الأندية طرح البعض اقتراح يخرج كل الأطراف من المأزق وهو عندما يصل الاتحاد الى قرار زيادة عدد الأندية فانه من الأفضل أن يقابله زيادة بالاتساع الأفقى وليس الراسى بمعنى زيادة عدد المجموعات لتصل الى 9 مجموعات بدلا من 6 وبالتالى فان كل مجموعة تصل الى 12 ناد فقط وبالتالى يلعب كل فريق 22 مباراة فى الموسم بدلا من 34 مباراة الأمر الذى يجعل المسابقة تقام فى عدد أقل من عدد الشهور وبالتالى عدم ارهاق الأندية بمصروفات اضافية بحيث يصعد أول وثانى كل مجموعة الى دورة الترقة ليصبح العدد 18 ناديا يتم تقسيمهم الى 3 مجموعات ويصعد أول كل مجموعة مباشرة الى الدورى الممتاز بينما يهبد 4 أندية من كل مجموعة فى الجولة الأولى الى القسم الثالث ويصعد اثنان من القسم الثالث الى الثانى ليعود الدورى كسابق عهده الى 6 مجموعات وكل مجموعة 12 فريقا