××........... ما زالت الخطوات الرائعة من قبل قواتنا المسلحة الباسلة ومعها أبطال الشرطة الأشاوس تتواصل فبعد تصديهم جميعا للدفاع عن مقدرات الوطن الغالى مصر ضد كل من سولت له نفسه أن يخرج على مبادئ أرض الكنانة ويتآمر على الشعب والأمة.. لم ينسوا دور الرياضة التى تلعبه في حياة المصريين فأرادوا استغلالها أحسن استغلال وذلك من خلال تعويض أسر الشهداء من الجيش والشرطة بقليل من كثير الكثير الذين يستحقونه بعدما بذلوا دماءهم الزكية الطاهرة في سبيل حماية أرواحنا جميعا على الرغم من الشراسة التى واجهوها والوحشية على أيدى أناس ليسوا بمصريين ولا مسلمين حتى وقت استشهادهم وذلك من خلال تنظيم المباريات الكبرى وتخصيص ريعها لأسر الشهداء وكذلك الموقف الانساني الذي يستحق منا جميعا أن نرفع له القبعة وهو تخصيص نادى الشرطة الرياضى ممارسة الأنشطة الرياضية به دون دفع أى رسوم عليها وهو ما تم تطبيقه منذ ساعة اتخاذ القرار.. وأحسن نجم الأهلى السابق فوزي سكوتي أحد أبناء الشرطة حينما أكد أن هذا القرار ليس استعراضا أو وجاهة بل هو حق أصيل للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم وهو يستاهلوا كمان وكمان.. فتحية اعزاز وتقدير لقواتنا الباسلة والداخلية المصرية.. وحقًا تسلم الأيادي!! ××........... الموقف الذى اتخذه الأمريكي بوب برادلى مدرب المنتخب مع أزمة أبوتريكة المتضخمة دون داعٍ يؤكد أننا بالفعل نمتلك مدربا ذا احترافية عالية مثله مثل بقية أفذاذ التدريب فى العالم، وليس ذلك فحسب لكنه أيضا يشعرني دائما بأنه مصري أكثر من مصريين كثيرين أرادوا تضخيم أزمة عارضة للتربح منها كعادتهم دائما.. وأرى أن يقوم المسئولون فى بلدنا بالكشف عن الهوية والجنسية الحقيقية لهذا الرجل وساعتها سيتأكدون أنه مصري وليس أمريكيا.. فالرجل شدد على تريكة بأنه لا يجب عليه أن يكبر الأزمة بانسحابه من مباراة غينيا غير المؤثرة فى تأهلنا لنهائيات التصفيات المونديالية لأنه بذلك يزيد من الفجوة المختلقة بينه وبعض الجماهير وعليه ان ينسى الأمر سريعا للتركيز فى المرحلة المقبلة الأهم فى تاريخ الكرة المصرية والتى ستعيدنا للمحافل العالمية بعد ربع قرن من الغياب.. ولم يعجبني التصريح الذى خرج به هادى خشبة من الجونة بأن موقف تريكة سيتحدد مع الفراعنة بعد لقاء ليوبارد لأن لاعبه سيتواجد في المنتخب لأنه واجب وطني غير مرتبط بحدث سياسي أيا كانت نبعاته.. ومن جانبي أوجه النصح للنجم الأهلاوى بألا يشغل باله بما هو ليس من اختصاصه فهناك قيادات وشخصيات سياسية وأمنية تسعى لمصلحتنا جميعا وعلى الجميع أن يلتزم بدوره فقط حتى تنهض مصر من كبوتها العارضة وتعود كما كانت سيدة أسياد الشرق الأوسط بل العالم كله.. وعاشت مصر رغم كيد الكائدين!! ××............ قائمة المحترفين التى اختارها الفراعنة لمواجهة غينيا ضمت وجوها جديدة على المنتخب تعتبر المستقبل الواعد للكرة المصرية مثل محمود كهربا وكوكا وكذلك تواجدت أسماء كنا فى أمس الحاجة لها بعد صخوتهم من الغفوة التى كادت تقضى عليهم مثل عمرو زكي.. لكنى عاتب على زكي عبدالفتاح مدرب الحراس لأنه ملأ الدنيا ومعه بعض من جهاز الفراعنة عن عودة الحضري لعرينه القديم وذلك بعد غيبة كبيرة لكنه لم يفعل رغم الفترة الزاهية التى يعيشها السد العالى فى السودان ما جعله معبود الجماهير فى المريخ لأنه المنقذ دائما للفريق على غرار ما كان يفعله مع أهلى جوزيه، وكنا قد أكدنا هنا في هذا المكان أن وجود الحضري ضروري وليس بالضرورة أن يلعب أساسيا مع أنه يستحقها خاصة فى هذه المرحلة الحساسة التى لا تحتمل أى أخطاء من عينة إكرامي أو حتى عبدالواحد السيد التى نراها متكررة فى المواجهات المحلية أو الإفريقية القليلة جدا على عكس الحضري الذى يلعب باستمرار ويحتك بمواجهات قوية.. ونصيحة أخيرة لعبدالفتاح أن ينحي الخلافات الشخصية جانبا وأن يعلي مصلحة مصر التى يتغني بها وأنه جاء خصيصا لاسعاد المصريين بالعودة لكأس العالم.. فهل يفعلها الفلاح الفصيح؟! ××........... أخيرا.. سنعود لمشاهدة المصريين فى دورى أبطال اوروبا الحقيقي (دورى المجموعات بالشامبيونزليج) بعدما أسعدنا – وكنا فى أمس الحاجة للسعادة الآن- محمد صلاح فاكهة الكرة المصرية الجديد ومعه محمد النني بقيادة بازل لدورى المجموعات بجدارة ولكنهما سيصطدمان بتشيلسي الرهيب هذا العام مع الاستثنائي الأول فى العالم جوزيه مورينيو لتكون هناك مواجهة مكررة لنصف نهائي يوروبا ليج التى خطفها البلوز من السويسريين.. ومعه شالكه الألماني الذى لا يعرف "الهزار" الكروى كعادة كل الألمان وستيوا بوخارست الروماني أحد أعرق الفرق الرومانية.. ومع ذلك فسيكفينا متابعة نجمينا يلعبان مع عمالقة اوروبا بما يعود بالنفع على المنتخب فى المرحلة النهائية لتصفيات 2014 خاصة فى هذه الظروف الكروية الصعبة.. فهنيئا للواعدين المصريين إعادة الفراعنة للشامبيونزليج بعد غيبة منذ زيدان والصقر وميدو ومن قبلهم رمزي!! ××.......... ولا أجد افضل من كلمات شيخنا الجليل فضيلة إمام الدعاة محمد متولى الشعراوي رحمه الله تعالى التى قالها فى حب مصر والدفاع عنها ضد من ارادوا بها السوء لأختم بها حديثي هذا: (مصر الكنانة.... مصر الذى قال عنها الرسول صل الله عليه وسلم أهلها فى رباط إالى يوم القيامه من يقول عن مصر أنها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون ؟ من المؤمنون ؟.... مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها... صدرته حتى إالى البلد التى نزل فيها الاسلام.... هى التى صدرت لعلماء الدنيا علم الإسلام.. أنقول عنها ذلك ؟!..... ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها الشريف .. وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا الى التاريخ... من الذى رد همجية التتار عنه ؟.. إنها مصر.. من الذى رد هجوم الصلبين على الاسلام والمسلمين ؟... إنها مصر... وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد.. أو مستغل أو مستَغلٍ مدفوع من خصوم الإسلام... هنا اوخارج هنا .. إنها مصر ستظل دائما)!!!!!!!!!!!