كشفت وكالة الأنباء الألمانية أن قضية إجراء تجارب لإطارات جديدة التي يتورط فيها كل من شركة بيريللي الموردة لإطارات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 وفريق مرسيدس الألماني سيتم نظرها من قبل محكمة تابعة للاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) في 20 يونيو الجاري. وصرحت عدة بأن موعد جلسة الاستماع الخاصة بالقضية تحدد قبل عشرة أيام من سباق الجائزة الكبرى البريطاني المقرر في 30 يونيو. ورفض متحدث رسمي باسم فيا تأكيد الموعد ولكنه أوضح أنه سيتم الإعلان عن موعد جلسة الاستماع رسميا هذا الأسبوع. وكانت تجارب الثلاثة أيام التي أجرتها شركة بيريللي مع فريق مرسيدس ومدى قانونيتها تسببت في إثارة جدل واسع بعالم فورمولا -1 ، كما ألقت هذه القضية بظلالها على سباق الجائزة الكبرى الكندي بمونتريال الذي سيجرى غدا الأحد. ورحبت جميع الأطراف بجلسة الاستماع التي ستعقدها محكمة فيا في القضية التي وصفت بأنها "بوابة اختبار". وقال روس براون مدير فريق مرسيدس من مونتريال: "نثق في هذه المحكمة". واتفق كريستيان هورنر مدير فريق ريد بول ، والذي قدم الشكوى ضد مرسيدس بالاشتراك مع فريق فيراري ، مع براون قائلا: "نثق في قدرة فيا على الوصول إلى القرار المناسب". وسيكون على محكمة فيا أن تحدد ما إذا كانت التجارب التي جرت منتصف مايو الماضي في برشلونة بسيارة فريق مرسيدس لعام 2013 عن طريق سائقيها نيكو روزبرج ولويس هاميلتون قانونية أم لا. وفي حال قانونية هذه التجارب ، سيكون على المحكمة أن تحدد أيضا ما إذا كان الفريق قد استفاد من إجرائها لمسافة ألف كيلومتر أم لا. وقال براون: "النزاهة الرياضية مهمة للغاية بالنسبة لنا. لم يكن ممكنا أن نجري هذه التجارب لو لم نكن مقتنعين بأن هذا الأمر مسموحا به". وتصر مرسيدس على أن هذه التجارب تخص بيريللي وليس الفريق ، وأن الفريق لذلك لم يتعامل بسرية مع الأمر. بينما تحدث هورنر عن "خرق للتعاقد" وأكد أن "المسألة بين مرسيدس وفيا" وليس بيريللي. كما توقع مدير فيراري ستيفانو دومينيكالي أن تحل المحكمة هذه القضية والتي تم تبرئة الفريق الإيطالي من قضية مشابهة لها عندما قام باختبارات لمصلحة بيريللي في نيسان/أبريل الماضي ولكن بسيارة الفريق لموسم 2011 . وامتنع مدير رياضة السيارات بشركة بيريللي بول هيمبري عن حضور المؤتمر الصحفي الرسمي لفيا في مونتريال بناء على توجيهات محامينه ، ولكنه أعلن في وقت سابق أن بيريللي يسعدها تسليط الضوء على القضية قبل المحاكمة المرتقبة.