قال جمال مناد مدرب نادي مولودية الجزائر ان قرار معاقبته لا يستند لأي مبرر موضوعي مؤكدا انه ذهب ضحية انتقام وتصفية حسابات لمواقفه وخصوصا دفاعه عن كل ما هو جزائري. وكانت رابطة دوري المحترفين قررت في الثامن مايو الجاري ايقاف جمال مناد لمدة عامين منها عام مع إيقاف التنفيذ فيما اصدرت عقوبات متفاوتة بحق الحارس فوزي شاوشي وقائد الفريق رضا بابوش ورئيس قطاع كرة القدم عمر غريب، على خلفية قضية مقاطعة المولودية حفل تسليم الميداليات اثر خسارته بنهائي كاس الجزائر من جاره الاتحاد صفر/1. وقال مناد لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) بعد نهاية مران الفريق اليوم الخميس "انا اواصل عملي مع النادي بصفة عادية احتراما لمدة عقدي، لأنني لم اتلق حتى اليوم اي اشعار رسمي بقرار معاقبتي، وأيضا لأنني وقعت عقدا مع مولودية الجزائر وليس مع شركة سوناطراك يتعين عليا احترامه". وقررت شركة سوناطراك" للمحروقات المملوكة للحكومة والمالكة لغالبية اسهم النادي، فسخ عقود مناد وشاوشي وبابوش مباشرة بعد صدور عقوبات الرابطة. وأضاف " صراحة انا مصدوم من قرار شركة سوناطراك، كان يفترض ان تقف الى صفنا وليس معاقبتنا. شخصيا لم ارتكب اي خطا استحق عليه هذا الجزاء، هناك مدربين اجانب اشاروا بحركات غير رياضية للجماهير الجزائرية وقاموا بتصرفات غير مقبولة تماما لكنهم لم يعاقبوا سوى بمباراتين. هناك لاعبون رموا قميص المنتخب على الارض دون ان تصدر اية عقوبة في حقهم، فأي منطق هذا". وأوضح "مشكلتي مع الحكم الذي ادار النهائي (جمال حيمودي). انا مقتنع تماما انني مظلوم وذهبت ضحية مواقفي ودفاعي المستميت عن المدرب والكادر الجزائري، وهو ما لم يعجب بعض الاشخاص الذين ارادوا الانتقام مني بهذه الطريقة، فهل بسياسة الانتقام نبني ونطور الكرة الجزائرية؟". وعن خطواته المستقبلية، كشف مناد ان ينتظر صدور قرار لجنة الطعون باتحاد الكرة، قبل الخوض في المسار الذي يسمح له باسترداد حقوقه كاملة غير منقوصة. وقال"انا ابن عائلة ثورية (شاركت في ثورة التحرير الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي)، لي مواقف ومبادئ ولن اركع لأحد".