أكد لاعب كرة القدم الأسباني الدولي ناتشو مونريال اليوم الأحد أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن مصير المنتخب الأسباني في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويبدو مونريال مرشحا بقوة للعب ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الأسباني في مباراته المقررة بعد غد الأحد أمام مضيفه الفرنسي ضمن التصفيات وذلك لتعويض غياب اللاعب خوردي ألبا الذي يغيب للإصابة. ويحتاج المنتخب الأسباني إلى تحقيق الفوز بعد غد الثلاثاء إذا أراد استعادة صدارة المجموعة التاسعة في التصفيات بعدما سقط الماتادور في فخ التعادل 1-1 في مباراتيه الماضيتين بالتصفيات على ملعبه أمام نظيريه الفرنسي في أكتوبر الماضي والفنلندي يوم الجمعة الماضي. وبعد سقوطه في فخ التعادل المخيب للآمال أمام ضيفه الفنلندي أمس الأول الجمعة ، تراجع المنتخب الأسباني إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد ثماني نقاط بفارق نقطتين خلف نظيره الفرنسي الذي اعتلى القمة بعد أربع مباريات لكل من الفريقين في هذه التصفيات. ويتأهل متصدر المجموعة في نهاية رحلة التصفيات إلى النهائيات مباشرة بينما يخوض صاحب المركز الثاني الملحق الأوروبي الفاصل. وقال مونريال "الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن النهايات". وأوضح "لكننا ندرك ونعي أنه لم يعد هناك أي مجال أو هامش للخطأ. الهزيمة في فرنسا تعني اتساع الفارق بيننا إلى خمس نقاط مما يعقد موقفنا في هذه المجموعة التي تضم خمسة منتخبات فقط. ندرك أن الفوز يمثل ضرورة بالنسبة لنا". وأضاف "في النهاية ، النجاح الذي حققه المنتخب الأسباني في السنوات الأخيرة يضاعف من حجم المسئولية الملقاة على عاتقه. الجماهير اعتادت على انتصارات الفريق واعتقدت أننا نحققه بسهولة. الأمر ليس هكذا. كل هذا يتطلب عملا كبيرا وجهدا هائلا".