بنبرة حزينة أكد محمد رضون المدير الفنى للمقاولون العرب أن ما ورد على لسان زميل الملاعب الأسبق علاء نبيل فى حقه، لم يكن مكانه وسائل الإعلام. وورد على لسان نبيل فى تصريحات نشرتها له صحيفة الشروق على موقعها الإلكترونى تصريحات غاضبة، منها ما يلى: " أبناء المقاولون الأكفاء كثر وأنهم الأقدر علي تحمل المسئولية وإنقاذ الفريق مما وصل إليه بسبب الجمود في الإدارة الفنية التي توقفت عند هذا اسم بعينه، حتى إن رضوان يتولي تدريب الفريق للمرة السابعة ومن دون أن يوفق فلماذا الإصرار عليه إلا إذا كانت هناك قوى تدعمه علي حساب مصلحة النادي". وتساءل نبيل أيضًا: هل عقم نادي المقاولون لكي تظل قيادة الفريق الأول بالتبادل بين محمد رضوان ومحمد عبد السميع وبينهما لأيام معدودة حمدي نوح"؟ وقال رضوان فى تصريح خاص ل"الأهرام سبورت" : لم أكن أتوقع من نبيل هذا الكلام، وكنت أنتظر أن يقوم بنفيه لكن هذا لم يحدث. وأضاف المدير الفنى للمقاولون أن تعيينه الساعات الماضية لإدارة الفريق حمل ثقيل عليه لأنها مخاطرة ومغامرة، لكن لأنه ابن النادى فلن يستطيع الهروب علاوة على أنه لم يطلب أن يتولى المسئولية، ومادام النادى أوكل إليه المهمة فلابد من الاستجابة، مضيفًا أنه ليس فى رحلة استجمام كى يهاجمه زملاؤه بل أمام مهمة ثقية لإنقاذ الفريق من مؤخرة الجدول حيث يقبع برصيد نقطة واحدة. وأضاف رضوان : "يبدو أنه نبيل نسى أن الفريق فى عهده موسم 2007/2008 كاد يهبط إلى الدرجة الثانية، لولا أن تم تعيينى بدلا منه وتم انتشال الفريق من الهبوط فى آخر مباراة بالفوز على الإسماعيلى 3/1" واختتم رضوان كلامه مؤكدا أن نبيل كاد يقضى على جيل ذئاب الجبل بعد أن كاد يهبط الفريق، ولولا ما فعله أى رضوان لانتهت كل فرص جيل الثمانينيات فى تولى أى مسئولية بالنادى، وخارجه.