أبدى المهندس هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الدولي والأفريقي سعادته بالاحتفاظ بمنصبه للدورة الثانية علي التوالي بالتزكية، وهي المرة الأولي في التاريخ التي يحصل فيها عضو على المنصب بالتزكية. وتطرق أبو ريدة فى حوار مطول ببرنامج الكورة مع شوبير على قناة مودرن إلى العديد من القضايا، لعل أهمها حريق اتحاد كرة القدم، مشيرًا إلى أنه مع الحفاظ على المبنى وتاريخه، مبديًا حزنه الشديد على ما حدث من حرق وتدمير فيه. وأكد أبوريدة أنه شعر بالظلم بسبب الزج باسمه في قضية مذبحة استاد بورسعيد، بعد أن ادعى البعض أنه تدخل في العقوبات التي تم اتخاذها علي المصري مضيفا أن ذلك، ليس صحيحا لأن القضية كانت في المحكمة الرياضية ولا علاقة له بها مطلقا. واتفق أبوريدة خلال البرنامج مع العامرى فاروق وزير الرياضة على وضع حجر أساس لاستاد جديد لبورسعيد، بدلا من الذى شهد المذبخة، والذى أصبح بعيدًا عن الصورة تمامًا، ولن يستقيم اللعب عليه بعدما حدث، حيث أكد له فاروق أنه بصدد تنفيذ ذلك بالفعل، حتى إنه داعبه بقوله إنه يتحدث وكأنه من داخل الوزارة. وأكد أبوريدة أنه لا يتدخل في عمل اتحاد الكرة برغم أن كل من نجحوا في الانتخابات يمثلون قائمته، مضيفا أنهم مستقلون، ولابد أن يحصلوا علي فرصتهم في إدارة العمل، مؤكدًا أن هناك بعض الأعضاء فى المجلس أمثال أحمد مجاهد ومحمود الشامى قاموا بزيارته فى منزله وطالبوه بحضور الاجتماعات المقبلة للجبلاية.