ستكون المنافسة كبيرة للمنتخبات الثمانية المشاركة في بطولة أفريقيا تحت 20 سنة 2013 على أربعة مقاعد مؤهلة إلى كأس العالم تحت 20 سنة تركيا 2013 . تنطلق المنافسات يوم السبت حتى 30 مارس ، وستقام المباريات ال16 في وهران وعين تموشنت، ويستضيف ملعب أحمد زبانة في وهران الذي يتسع لأربعين ألف متفرج المباراة النهائية. المجموعة الأولى: تحدّ صعب للمضيف تشارك الجزائر للمرة الأولى في المسابقة منذ استبدال نظام خروج المغلوب في مباراتين إلى دورة بنظام الدوري في بلد واحد. ويمتلك مدربها الفرنسي جان مارك نوبيلو مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين في الخارج، ويأتي 13 لاعباً من التشكيلة من أكاديمية الإتحاد الجزائري لكرة القدم. شاركت الجزائر مرة واحدة في الحدث العالمي عام 1979 في اليابان، وهي تعوّل على المدرب الخبير في كرة الشباب، إذ صال وجال في البلاد قبل اختيار لائحة من 21 لاعباً وقال: ”أثق باللاعبين الذين اخترتهم. أشعر بأن الفريق جاهز للدورة. الأمور واضحة، نهدف إلى تصدّر مجموعتنا أو الحلول في المركز الثاني." وستتحدى غانا البلد المضيف، بعد خروجها من الدور الأول في النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا 2011، وذلك بعد إحرازها اللقب العالمي قبل سنتين لتصبح أول دولة أفريقية تحقق هذا الإنجاز. عاد المدرب سيلاس تيتي، الذي قاد البلاد إلى المجدين القاري والعالمي عام 2009، إلى الفريق وخاض معه معسكراً أوروبياً حيث لعب عدة مباريات ودية حقق في ختامها نتيجة معنوية جيدة بتعادله مع رديف برشلونة 1-1. وعمد تيتي، الذي خاض تجربة تدريبية مع منتخب رواندا، إلى استدعاء تشكيلة محلية مطعمة بالمحترفين المدافع بابا مينساه ولاعبي الوسط كليفورد أبوجاي وفرانك سارفو-جيامفي. وسيغيب عن غانا، حاملة اللقب ثلاث مرات، قائدها فرانك أتشيامبونج الذي لم يطلق فريقه أندرلخت البلجيكي سراحه. وعانت مصر أيضاً لإطلاق سراح بعض لاعبيها، علماً بأنها حلّت ثالثة قبل سنتين وأصبح المهاجم أحمد حسن "كوكا" أساسياً مع فريقه ريو آفي البرتغالي، وتم الاتفاق على خوضه قسماً من الدورة. وتكمل بنين المجموعة الأولى بعد إسقاطها السنغال وكوت ديفوار في طريقها إلى النهائيات وتعود مشاركتها القارية الوحيدة إلى العام 2005 عندما حلّت ثالثة كمضيفة. المجموعة الثانية: حامل اللقب أبرز المرشحين نيجيريا حاملة اللقب 6 مرات هي أبرز المرشحين لحجز مكان في نصف النهائي. يملك جون أوبوه مدرب النسور مجموعة من الموهوبين للدفاع عن اللقب الذي أحرزه أمام الكاميرون قبل سنتين، عندما كان أوبوه مدرباً للفريق. اختار المدرب بعض لاعبي تشكيلة 2011، وأيضاً من منتخب تحت 17 سنة الذي حل ثانياً في كأس العالم نيجيريا 2009 FIFA. اعتبر أنه على رغم النتائج في المباريات الودية، بينها خسارة أمام الترجي التونسي 2-1، إلا أنه كان راضياً عن الاستعدادات حيث قال: "أداء الفريق طمأننا بأننا سنكون الفريق الأقوى في الجزائر. عملنا جاهدين وسنتابع عملنا لتقديم الأفضل لنيجيريا." ويتنافس مع النسور على مقعد في نصف النهائي منتخب مالي المشارك للمرة التاسعة في النهائيات والغائب مرة واحدة عام 2007. وقد تأهل منتخب مالي إلى نصف النهائي 3 مرات ومرتين إلى كأس العالم وفاز على رواندا وزامبيا في طريقه ليتأهل إلى الجزائر. واستدعى المدرب موسى كيتا أربعة لاعبين محترفين في فرنسا، بالإضافة إلى لاعب تورينو بوبكري ديارا. وفي المجموعة الثانية أيضاً، تشارك الجابون للمرة الثانية فقط، بعد الأولى عام 2003 عندما حلّت خامسة ويعتبر مدافعها رودريج بيلونجهو هو الأصغر في الدورة بعمر الخامسة عشرة. في المقابل، تعتبر جمهورية الكونجو الديمقراطية جديدة أيضاً على البطولة وحققت مفاجأة مدوية بعد فوزها على وصيفة 2011 الكاميرون 4-1 في إياب الدور الثاني فتأهلت 4-3 بمجموع المباراتين. ولم تكن استعدادات الكونجو سلسة إذ الغي معسكرها المقرر في المغرب لأسباب إدارية فيما استدعى مدربها بودوان لوفومبو الذي أحرز لقب دوري كينشاسا العام الماضي مع فريق روجولو، وثمانية لاعبين محترفين، بينهم ثنائي نانت الواعد أريستوت ندونجالا وأنطوني والونجوا.