أعربت البطلة الاولمبية المغربية نجاة الكرعة عن سعادتها بفوزها بلقب أفضل رياضية فى المغرب عام 2012 .. وقالت أشعر بالفخر والرغبة فى تحقيق المزيد من البطولات بعد أن اختارنى الخبراء والنقاد كأفضل رياضية بسبب الانجاز الذى حققته خلال الألعاب البارأولمبية بلندن 2012، بتحطيم الرقم القياسي العالمي في رمي القرص وأضافت البطلة نجاة الكرعة ان فوزى بجائزة أفضل رياضية لسنة 2012، لم يكن صدفة، ولكن العمل والتدريب والنتائج كلها عوامل للفوز والنجاح .. وأعتبر نفسي أسعد بطلة في الكون، ليس فقط بتتويجي بجائزة أفضل رياضية لسنة 2012 بالمغرب، بل لاننى أهديت بلدي ميدالية أولمبية وأكثر من ذلك حطمت الرقم القياسي العالمي بلندن في رمي القرص .ولابد من توجيه الشكر الى الإعلام الرياضي المغربي الذي توجني بهذا اللقب الفخري وسيبقى في ذاكرتي الرياضية لأنه لأول مرة في تاريخ الرياضة المغربية يتم فيه تتويج بطلة مغربية من ذوي الإحتياجات الخاصة وكشفت البطلة المغربية عن أنها كانت عازمة على التتويج بميدالية ذهبية في أولمبياد لندن، ومن أجل ذلك قامت بعملية تمويه فى منافسات رمي القرص، المؤهلة للمشاركة في الألعاب البارأولمبية.. وقالت كنت أتعمد عدم إحتلال المراكز الأولى، علما أنني كان بإمكاني المنافسة عليها، بل تحطيم رقم قياسي عالمي في فئة رمي القرص، لكن بتوصية من مدربي فضلت أن يكون ذلك خلال الألعاب البارأولمبية 2012.. وبالطبع حصلت على ميدالية ذهبية ورقم قياسي عالمي..وهذا ما كنت أسعى إليه، وهي الميدالية الأولى التي منحتها للمغرب وللعالم العربي بلندن.. وأضافت أنا من بطلة شغوفة بالفوز بالألقاب وتحطيم الأرقام القياسية، وعلى إستعداد تام لتحقيق المزيد من الألقاب وتحطيم الأرقام القياسية العالمية في إختصاصي وهو رمي القرص. على الرغم من أن رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمغرب تعاني من قلة الإمكانيات خصوصا في الجانب المالي، عكس بعض الدول المجاورة وأوضحت البطلة المغربية أنها بدأت المشوار الرياضى من عام 1997 مع رياضة ألعاب القوى لذوي الإحتياجات الخاصة ضمن جمعية تمارة، وفازت بأول لقب في مسافة 800 متر فى البطولة المغربية فى نفس العام .. ثم تحولت لممارسة رمي القرص ودفع الجلة، وهذا بفضل مدربي البطل الإفريقي السابق محمد فاتحي.. وأول مشاركاتي الدولية كانت في سنة 2006 بمدينة الخميسات المغربية وحققت رقما أهلني لبطولة العالم في دفع الجلة بهولندا، حيث أحرزت ميدالية فضية سنة 2006، ثم فزت بميدالية برونزية في رمي القرص بالألعاب الأولمبية ببكين سنة 2008، وسنة 2011 نلت الميدالية الذهبية في رمي القرص في بطولة العالم بنيوزيلندا.. وخلال الألعاب البارأولمبية بلندن 2012 نلت ميدالية ذهبية وحققت رقما قياسيا عالميا في رمي القرص.