بدأت بوادر أزمة تلوح في الأفق داخل النادي الأهلي لكرة القدم عقب تحفظ رئيسه حسن حمدى على طلبات الجهاز الفني بتدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. تأتى الأزمة في الوقت الذي تزداد فيه إحتمالات إلغاء الدوري وهو ما سيترتب عليه خسائر مادية كبيرة للنادي الاهلى، قد يصل الأمر معها إلى إلغاء عقود الرعاية التى وقعها النادى مع الوكالات الإعلانية. وكان حسام البدرى المدير الفني للنادي الاهلي قد طلب التعاقد مع رأسي حربة إفريقيين على أن يكون أحدهما مهاجم الهلال السوداني الدولي الزيمبابوي ادوارد سادومبا، الى جانب التعاقد مع لاعب خط وسط. ورغم تمسك البدري بضم لاعب وسط المقاولون العرب محمد النيني إلا أن الأمر أصبح صعبا للغاية بعد عرض بال السويسري لضم نجم المنتخب الأولمبي السابق. من جانبه يري حمدى أن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين بدون وجود نشاط كروى محلى أمر صعب، فيما يتمسك البدري بضمهم لتدعيم الصفوف إستعدادا لبدء حملة الدفاع عن لقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا في مارس المقبل بخوض مباريات دور ال32. يذكر أن البدري عانى كثيرا في الصيف الماضي بعدما تقاعست لجنة الكرة في تدعيم الصفوف ولم تضم سوى أحمد صديق والإيفوارى أوسو كونان وهذا الثنائي لم يشارك في المباريات إلا في دقائق قليلة. في المقابل، انتهت إدارة النادي من تجهيز عقد جديد لنجمي الفريق محمد أبو تريكة ووائل جمعة، وذلك فور العودة من الدوحة والمشاركة مع المنتخب في المباراة الدولية الودية أمام قطر المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل. ومن المقرر أن يتم التجديد لأبو تريكة لمدة موسمين. أما جمعة فهناك إتجاه للتمديد له موسما واحدا بالنظر لتقدمه في السن (38 عاما)، ولكن هناك أصواتا داخل النادي تطالب بالتجديد له لموسمين تكريما لعطائه الطويل مع القلعة الحمراء على أن يتم الإستقرار على القرار النهائي بالتنسيق مع البدري. وبالتجديد لابو تريكة وجمعة يتبقي 4 لاعبين آخرين من المقرر حسم موقفهم في المرحلة المقبلة وهم: محمد بركات وحسام غالي وسيد معوض وشريف عبد الفضيل بجانب الصاعد سعد الدين سمير.