دخل طاهر أبوزيد نجم الأهلى الأسبق والمحلل الرياضى وحسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى حرب خفية على قنوات الجزيرة، منذ اليوم الأول لبطولة كأس العالم للأندية، وينتظر المشاهدون الجولة الثالثة والأخيرة يوم الأحد المقبل موعد مباراة المركزين الثالث والرابع. فى اليوم الأول رفض طاهر أبوزيد فى تحليله لملاراة هيروشيما التى فاز بها الأهلى 2/1 أن يهنئ الأهلى فى البداية، بل حاول أن يعدد الأخطاء، ولفت هشام الخلصى مذيع الاستوديو ومدير البرامج بقناة الجزيرة الرياضية انتباهه إلى ضرورة أن يهنئ أولا ثم يعدد الأخطاء، ودخل الاثنان فى سجال كلامى، كان سمته الحدة، وصمم كلاهما على رأيه.
وعندما استضاف مذيع الجزيرة بأرض الملعب حسام البدرى المدير الفنى للأهلى لم يلتفت إلى وجود طاهر ومعه محمد غمارة بالاستوديو وحياهما على استحياء، وفوجئ المشاهدون بأن أبوزيد يطالب البدرى بالابتسام بدلا من "التكشيرة" التى كانت تكسو وجهه، وهو ما قابله البدرى بلامبالاة، ولسان حاله يقول كيف أضحك وأنا خاسر وتحاسبنى وأنا فائز"؟ ويبدو أن البدرى شاهد إعادة لاستوديو المباراة الأولى، حيث خاطب الخلصى قائلا فى مفاجأة للمذيع التونسى بأن مساندته للاعبى الأهلى كانت فارقة بصورة معنوية معهم، فى تلميح إلى أن كلام أبوزيد لم يرق لهم. ومازالت الحرب مستمرة بين الزميلين القديمين انتظارا لجولة أخرى، لكن فى انتظار وجود سلامة نية منهما حتى تنتهى سريعا، خاصة أن أبويد دائم الثناء على البدرى، ويفضله على البرتغالى جوزيه صانع بطولات الأهلى فى الألفية الثالثة. شاهد الفيديو بداية الأزمة: