اليوم..تنتظر جماهير الكرة، والعاشقة للأهلى لتشاهد فريقها فى الثوب الجديد للعروض الرائعة بعد المباراة الرائعة التى قدمها أمام الترجى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، وهو العرض الذى جعله ينتزع اللقب من قلب استاد رادس ومن منافس من العيار الثقيل وهو الترجى الذى انتزع التعادل الإيجابى فى المباراة الأولى باستاد برج العرب. سيدخل الأهلي اليوم، فى مباراته أمام سان فريتشي هيروشيما اليابانى فى مونديال الأندية، التاريخ كونه أكثر الفرق مشاركة في البطولة بنظامها الجديد بعدد 4 مرات بالمشاركة مع أوكلاند النيوزيلندي الذي خسر أمام هيروشيما صفر-1 في الدور التمهيدي الخميس الماضى، حيث كانا يتقاسمان الرقم القياسي أيضا في عدد المباريات ب6 لكل منهما قبل أن يخوض الفريق النيوزيلندي مباراته السابعة الخميس. الأهلي سيتخطى هذا الرقم وسيصبح الأكثر خوضا للمباريات حتى في حال خسارته أمام هيروشيما الياباني اليوم في ربع النهائي وذلك لأنه سيلعب مباراة تحديد المركز الخامس مع الخاسر في ربع النهائي الثاني، وبالتالي سيخوض مباراة أكثر من الفريق النيوزيلندي، أما في حال تخطيه ربع النهائي فسيتفوق بمباراتين. كما يضم الاهلي ثلاثة لاعبين شاركوا في البطولات الثلاث السابقة هم: وائل جمعة وحسام عاشور ومحمد أبوتريكة، والأخير سجل 3 أهداف ويطمح إلى هز الشباك في النسخة الحالية لمعادلة رقم أفضل هداف في تاريخ البطولة وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني) صاحب الأهداف الأربعة والبرازيلي دينيلسون (بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي). وأمام حسام البدرى المدير الفنى للأهلى تحد جديد فى هذه المباراة، حيث إنه أصبح مطالبا باستمرار العرض البرشلونى ومحاكاة تجربة الإسبانى بيب جوارديولا المدير الفنى السابق للفريق الكتالونى الذى أصبح مضرب المثل فى الجمع بين الأداء الراقى والانتصارات المتوالية.