لاشك في أن محمد علي كلاي يمثل علامة فارقة ليس في تاريخ الملاكمة فقط بل في تاريخ جميع الرياضات. اخترنالك عبد الله السعيد يضع لاعبي المنتخب في ورطة مع الضرائب نشرة الثانية: هجوم كوليبالي.. حكم مواجهة المصري والهلال.. تفاصيل مران الزمالك.. نتائج الأبطال أياكس وأيك ودينامو زغرب تطرق أبواب دور المجموعات بدوري الأبطال فرج عامر يقرر إنشاء شركة لإدارة نادي سموحه وعظمة كلاي ليست في أنه فقط رياضي بارع بل في جميع المواقف والقضايا السياسية والأنسانية التي تبنها وخصوصًا عندما رفض المشاركة مع الجيش الأمريكي في حرب فيتنام وأيضًا كان كلاي مكافح للعنصرية في أمريكا والعالم الذي كانت جلية في أمريكا في ذلك الوقت بين البيض لسود حيث كان هناك تميز بين الأمريكان البيض والأمريكان السود فلقد كانت هناك أماكن للبيض وأماكن للسود وهذا ماكافحة كلاي. ومن أجل تعريف الجميع أكثر عن كلاي، قامت "بوابة الأهرام الرياضية" بعمل سلسة من التقارير عن محمد علي كلاي. ولد كلاي بأسم كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور في ال17 من يناير 1942 بمدينة لويفيل في ولاية كنتاكي، و كان والدة يعمل خطاطا، ولقد ولد في طبقة متوسطة حيث كان والده ميثوديا ولكن أمه قامت بتربية هو وأخاه على المذهب المعمداني. ولقد بدأ "كلاي رحلته مع الملاكمة بمحض الصدفة وهو في الثانية عشر من عمره حيث ذهب هو وأحد أصدقائة إلى مقاطعة كولومبيا لمشاهدة مسابقة كلاب وكان امحمد علي دراجة هوائية وضعها في الخارج ليدخل القاعة بعد ذلك ليشاهد العرض، وبعد أنتهاء العرض خرج وهو وصديقه ليأخد دراجته الهوائية ولكن تفاجئ كلاي أن الدراجة قد سرقت وهذا ما أثار غضب الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، وذهب وقتها إلى الشرطة وقال لشرطي "سأنهال بالضرب على من سرق دراجتي مهما كان هو" فقال له الشرطي " عليك أن تتعلم الضرب والقتال أولا قبل أن تفعل ذلك"، ولكن كان هذا الشرطي يعمل كمدرب ملاكمة في أحد الصالات الرياضية، وذهب كلاي بعد أيام لتعلم الملاكمة علي يد هذا الشرطة الذي قابله بالصدفة بعد سرقة دراجتة الهوائية. ولقد حقق كلاي العديد من الألقاب على المستوى الوطني والمحلي هو ال18 عامًا من عمره، حيث حقق الميدالية الذهبية في أولمبياد روما في فئة الوزن الخفيف "ستمبر" عام 1960 بعدمًا فاز على البولندي زبيجنيو بيترزيكوسكي ولكن مع هذا النصر الذي جلبه كلاي لأمريكا ألا أنه كان لايمكنه الذهاب إلى الذهاب إلى عدد من المطاعم حيث كانوا في ذلك الوقت لايزالون يطلقون على كلاي لقب "الزنجي". وقرر كلاي بعد حصد الميدالية الذهبية في روما أن يحترف الملاكمة حيث أحترفها في أكتوبر عام 1960 حيث كان قد وقع عقد مع مجموعة من رجال الأعمال البيض الأثرياء بولاية كنتاكي وخصصه له مدرب و أنجليو دوندي، وكان كل من تدرب معه يقول له أن أعظم ملاكم رأه في حياته، فلقد كان كل من شاهده أو رأه وهو يلاكم يتوقع له بمستقبل مشرق ومبهر في عالم الرياضة والملاكمة. وكان ل أنجليو دوندي دور مهم في مسيرة محمد علي كلاي حيث أنه هو ذلك المدرب الذي أشرف عليه وحوله من بطل هاوي إلى بطل محترف حيث كان كلاي يتبع تعليمات دوندي التي يلقيها عليه. وفي ال29 من أكتوبر عام 1960 كان أول نزال أحترافي لمحمد علي كلاي في لويفيل وكان كلاي في هذا الوقت بعمر 18 عام و286 يومًا، ضد الأمريكي توني هانساكر ولكن كلاي فاز عليه حيث كان كاسيوس يتحرك كالفراشة ويلسع كالنحلة. وثاني نزالات كلاي الأحترافية كانت في السابع والعشؤين من ديسمبر من عام 1960 في ميامي ضد هربي سايلر وكان كلاي بعمر 18 عامًا و345 يومًا، وقضى كلاي على خصمة في بالضربة القاضية. وإلى هنا تنتهي الحلقة الأولى من "مسيرة الأعظم" أنتظرونا في حلقات أخرى وحكايات وأسرار عن الرياضي الأعظم محمد علي كلاي.