مع إسدال الستار على منافسات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، التي اختتمت في روسيا أمس، توّج المنتخب الفرنسي بطلًا للمونديال بفوزه على نظيره الكرواتي بنتيجة «4/2» في المباراة النهائية، لكن روسيا توّجت عبر المونديال داخل الملاعب وخارجها، حيث استطاعت من خلال البطولة تحطيم العديد من الصور السيئة التي سبقت كأس عالم كان مليئاً بالمفاجآت. اخترنالك نشرة السادسة: التحقيق مع شيكابالا ووصول ساسي للزمالك واستعدادات الأهلي ومدرب مصر صور.. محمد صلاح يُثير قلق مشجعيه بعد ظهوره مرتديًا واقي طبي بموضع الإصابة «الأهرام سبورت» تنشر السيرة الذاتية للرباعي المرشح لتدريب الفراعنة كواليس اجتماع الجبلاية والسقف المالي للتعاقد مع مدرب المنتخب وردّت روسيا بالشكل الأمثل على العديد من الإنتقادات التي طالتها قبل انطلاق البطولة، من خلال العروض الرائعة للمنتخب الروسي قبل خروجه من دور الثمانية، وكذلك من خلال التنظيم الجيد للبطولة والذي نال إشادة واسعة ووصفه الكثيرون بأنه الأفضل في تاريخ كأس العالم. تصريحات إنفانتينو: وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إن المونديال الذي استضافته روسيا هو الأفضل على الإطلاق في تاريخ كأس العالم. ونالت روسيا إعجابًا هائلًا من خلال حداثة الإستادات ال12 التي احتضنت فعاليات البطولة في 11 مدينة، والتنظيم الذي بدا مثاليًا وكذلك حسن الضيافة من قبل الشعب الروسي لمئات الآلاف من الزوار الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم. تصريحات رئيس اللجنة المنظمة لمونديال روسيا: وقال أليكسي سوروكين رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم بروسيا: «لقد أظهرت البطولة أننا شعب منفتح ومضياف ومبتسم.. لقد كانت رحلة استكشافية لروسيا بالنسبة للجميع». كذلك رصدت منظمات حقوقية، منها منظمة العفو الدولية، إيجابيات المونديال الروسي وأبدت أملها في استمرار تلك الإيجابيات بعد الانتقادات المتعلقة بحرية التعبير والصحافة في البلاد تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. مفاجآت المونديال: وكانت المفاجآت المدوية قد بدأت منذ وقت مبكر من البطولة وأبرزها خروج المنتخب الألماني حامل اللقب من منافسات الدور الأول، وذلك للمرة الأولى منذ 80 عاماً. وودع المنتخب الأرجنتيني ونجمه ليونيل ميسي والمنتخب البرتغالي ونجمه كريستيانو رونالدو، المونديال خلال اليوم نفسه، حيث خرج الفريقان من دور ال16، ولحق بهما النجم البرازيلي نيمار بعد أن خسر منتخب بلاده في دور الثمانية. روسيا تصنع المتسحيل: أما المنتخب الروسي، الذي كان الأقل تصنيفاً بين جميع المنتخبات المشاركة في المونديال، فقد حقق مفاجأة مدوية بوصوله إلى دور الثمانية، وهو أفضل إنجاز له منذ 52 عامًا. وقال ستانيسلاف تشيرتشيسوف المدير الفني للمنتخب الروسي في مقابلة لوكالة أنباء «تاس» الروسية: «نتمنى أن يكون عهد جديد قد بدأ في روسيا، حيث بات الجميع الآن يرغبون في ممارسة كرة القدم». وأطاح المنتخب الروسي بنظيره الإسباني بطل العالم 2010 من دور ال16 بضربات الجزاء الترجيحية، وذلك بعد أيام قليلة من إقالة جولين لوبيتيجي من تدريب المنتخب الإسباني، حيث أعلن الاتحاد الإسباني الاستغناء عنه عشية انطلاق المونديال وأسند مهمة تدريب الفريق إلى فيرناندو هييرو قبل يومين فقط من أولى مباريات إسبانيا بالبطولة. وبعدها اصطدم المنتخب الروسي بنظيره الكرواتي في دور الثمانية وامتدت المواجهة لوقت إضافي استمر خلاله التعادل ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المنتخب الكرواتي الذي واصل مشواره حتى النهائي.