بالمستندات.. الأهرام تخاطب اللجنة الأولمبية والوزارة واتحاد الكرة بخصوص الأسيوطي

قامت مؤسسة الأهرام برئاسة الأستاذ عبدالمحس سلامة رئيس مجلس الإدارة، بمخاطبة العديد من الجهات الرسمية حفاظا على علامتها التجارية ممثلة في اسم الأهرام، حيث جددت المؤسسة مطالبتها بوقف فوري لاستخدام اسم الأهرام من قبل نادي الأسيوطي سبورت، الذي تم تدشينه اليوم باسم جديد هو "الأهرام سبورت"، في مخالفة سافرة لكل القواعد والقوانين المنظمة لحقوق الملكية الفكرية.
اخترنالك
نشرة السادسة: مدرب المنتخب وصفقات بيراميدز وميداليات البحر المتوسط مواجهات المونديال
تعرف على سبب رحيل خالد جلال عن نادي الزمالك
شروط اتحاد الكرة للتعاقد مع مدرب المنتخب الجديد
عبدالله السعيد في اتحاد الكرة لرد 40 مليون للزمالك
وأعلن مسئولو نادي الأسيوطي سبورت الجدد تغيير الاسم إلى الأهرام "بيراميدز" خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، بعد شراء النادي رسميًا.

وطالبت المؤسسة الأجهزة المعنية، وعلى رأسها وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية واتحاد الكرة، بالتدخل الفوري لوقف هذا التعدي على اسم الأهرام باعتباره انتهاكا واضحا لحقوق المؤسسة التي تطلق اسم الأهرام على العديد من إصداراتها، ومشروعاتها، وفي قطاع الرياضة، ومنها نادي الأهرام بالتجمع الخامس، وبوابة "الأهرام سبورت"، بالإضافة إلى فريق الأهرام لكرة القدم بدوري الشركات.
وفي تحرك سريع من جانب اللجنة الأوليمبية لوقف استغلال اسم الأهرام، قامت اللجنة بمخاطبة رئيس مجلس إدارة نادي الأسيوطي، وحذرت من إطلاق اسم الأهرام على النادي الجديد، وتداعيات هذا الإجراء قانونا باعتباره مخالفة صريحة للقانون، إلا أن نادي الأسيوطي لم يرد على اللجنة الأوليمبية حتى اليوم في تحد سافر للقانون.
وقال سلامة في تصريحات إذاعية بالأمس : "نمتلك نادي اسمه الأهرام في التجمع الخامس ثمنه ضعف نادي الأسيوطي 3 مرات ومثل مساحته ولنا أنشطة متنوعة من ضمنها النشاط الرياضي".

وأضاف: "نحن لسنا ضد أحد ونرحب بكل الأندية وداعمين لها، ولكن في النهاية يجب أن يكون هناك اجراءات قانونية لابد أن تتابع، وأسم الأهرام متواجد منذ 143 سنة، وعلامة تجارية مسجلة أكثر من 50 سنة".

ويتولى حسام البدري مسئولية إدارة النادي، فيما تم تعيين العميد أحمد حسن مشرفا على الكرة ومتحدث إعلامي باسم الأهرام، أما هادي خشبة فجاء مديرًا للكرة، وأحمد الوشاحي مستشارًا قانونيً، والبرازيلي ألبيرتو فالنتيم مديرًا فنيًا للفريق.
.
.
.
.