بدون صلاح.. المنتخب الوطني يتعادل سلبيًا أمام كولومبيا وديًا

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكولومبي في ثاني تجارب الفراعنة في المعسكر الحالي، استعدادًا للمشاركة في مونديال روسيا
اخترنالك
مروان محسن يقود هجوم منتخب مصر أمام كولومبيا
سيرجيو راموس يطلق أغنيته لكأس العالم
كيف يقضى صلاح يومه خلال برنامجه العلاجي في إسبانيا؟ «صور»
القنوات الناقلة وموعد وحكام مباراة مصر وكولومبيا وديًا اليوم
بدأ اللقاء بضغط مصري على خط وسط المنتخب الكولومبي من خلال محمود تريزيجيه بالجبهة اليمنى ورمضان صبحي بالجبهة اليسرى.
في حين تمسك المنتخب الكولومبي بالضغط المتقدم بطول الملعب، مع استغلال الكرات العرضية، التي يعاني منها المنتخب الوطني.
واحتفظ المنتخب الكولومبي بالاستحواذ خلال أول 20 دقيقة، في حين وصل المنتخب المصري من خلال هجمة قادها مروان محسن وعبدالله السعيد، وتسديدة طارق حامد.
وضاعت فرصة تهديف خطيرة للمنتخب في الدقيقة 34، مرت الكرة من أمام أحمد حجازي على خط مرمى المنتخب الكولومبي، من كرة ركنية، نفذها عبد الله السعيد.
وأهدر لاعبو المنتخب الكولومبي فرصتي تهديف من كرة ثابتة نفذها رودريجيز في الدقيقة 35، اصطدمت بالقائم، كما أخطأ سام مرسي في هجمة ارتدت على دفاعات المنتخب الوطني، لتخرج أعلى مرمى الفراعنة.
وأهدر رمضان صبحي أخطر فرص اللقاء في الدقيقة 42 من هجمة مصرية تصدى لها حارس المنتخب الكولمبي ليسقط دفاع كولومبيا في خطأ قاتل لتصل على رأس رمضان صبحي الذي يسددها في يد حارس كولومبيا.
وظهر المنتخب الكولومبي في الشوط الثاني في ضغط عالي على دفاعات المنتخب المصري في أول ربع ساعة، فيما نفذ المنتخب المصري مرتدات دون خطورة على استحياء.
وأشرك الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني عصام الحضري بدلًا من محمد الشناوي وأحمد المحمدي بدلًا محمود تريزيجيه ومحمود كهربا بدلا مروان محسن وعمرو وردة بدلًا من رمضان صبحي ومحمود عبد العزيز بدلًا من سام مرسي ومحمود شيكابالا بدلًا من عبدالله السعيد.
وشن لاعبو المنتخب الكولومبي هجمات خطيرة من خلال كوادرادو وجميس رودريجيز وكارلوس باكا، وتمكنوا من الاستحواذ على مجريات اللعب بالكامل خلال الشوط الثاني.
وأنقذ الحضري مرمى الفراعنة من أهداف محققة من خلال تسديدات رودريجيز وكارلوس باكا ، ليخرج اللقاء بالتعادل السلبي، وينتظر المنتخب لقاء ودي أمام بلجيكا يوم 6 يونيو في بروكسيل، في أخر بروفات الفراعنة قبل مونديال روسيا.
.
.
.
.
.