عرضت اليوم الثلاثاء كأس "بريل" الفضية ، التي حصل عليها العداء اليوناني الشهير السابق سبيروس لويس ، في متحف أكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا. وحصل لويس على هذا الكأس ، التي تحمل اسم عالم اللغويات الفرنسي الشهير ميشيل بريل ، اثر فوزه الثمين بسباق الماراثون في دورة الألعاب الأولمبية عام 1896 بأثينا. وتوج لويس بهذه الكأس إضافة إلى الميدالية الفضية ، التي كانت تمنح للفائز بالسباق في هذه الدورة ، وغصن الزيتون الذي منحه إليه الملك جورج الأول. وباع حفيد لويس هذه الكأس من خلال مزاد علني في أبريل الماضي إلى مؤسسة ستافروس نياركوس اليونانية في أثينا مقابل 541 ألف و250 جنيه استرليني (861 ألف و129 دولار) ليحطم بذلك الرقم القياسي لثمن جائزة أولمبية. وسيظل الكأس معروضا في متحب أكروبوليس لمدة عام قبل إيجاد مقر دائم لها بداية من 2015 وذلك في المركز الثقافي الذي تعتزم مؤسسة نياركوس إقامته في أثينا. وقال أندرياس دراكوبولوس ، عضو مجلس إدارة المؤسسة ، "كأس بريل الفضية سيكون متاحا أمام العامة ، وسيعمل على تذكيرنا بتاريخنا وتراثنا وروحنا.. نأمل في أن يلهم هذا الكأس اليونانيين ويبعث فيهم الكبريا مجددا تماما مثلما فعل لويس في آخر أيام دورة الألعاب الأولمبية الحديثة الأولى". وأشار أنتونيس ساماراس رئيس الوزراء اليوناني ، في زيارته إلى المتحف أمس الاثنين ، إلى أن عودة الكأس لليونان لها أثر رائع في هذه الفترة التي تعيش فيها اليونان محنة اقتصادية عصيبة. وقال ساماراس "سنفوز بالماراثون. سنتخطى الصعاب".