اعتبر نائب وزير الرياضة البرازيلي لويس فرنانديس ان دورة الالعاب الاولمبية المقبلة المقررة في ريو دي جانيرو عام 2016 ستسمح ب"الاستثمار في شكل هائل" في تنمية البلاد. وقال فرنانديس خلال مؤتمر صحفي اليوم، غداة تسلم ريو العلم الاولمبي من لندن: "نحو بلد في طور النمو، وستشكل كأس العالم لكرة القدم 2014 والالعاب الاولمبية فرصة لتحفيز النمو الاقتصادي، من خلال استثمارات في البنى التحتية كنا سنقوم بها على الارجح في اي حال، لكن على امتداد 10 او 15 او 20 عاما". اضاف فرنانديس: "ستكون عوائد الاستثمار بالنسبة الى البلاد ضخمة. هذه بنى تحتية ستحفز النمو لأكثر من جيل". وتخص البرازيل كأس العالم 2014 وحدها ب 14 مليون استثمار في مجال البنى التحتية، علما بان جزءا كبير منها سيستخدم بعد عامين في دورة الالعاب الاولمبية. واعتبر فرنانديس ان استضافة البرازيل الحدثين الرياضيين الاضخم عالميا "فرصة تاريخية". واضافة الى التجهيزات التي تتضمن مركزا للتحكم الامني، تأمل الحكومة البرازيلية في ان يتمتع الحدثان الرياضيان بتأثير في مجال مزاولة الرياضة والصحة العامة، اضافة الى الرياضة في المدارس. وتسلم عمدة ريو دي جانيرو ادواردو بايس العلم الاولمبي من نظيره اللندني بوريس جونسون مساء الاحد خلال حفل اختتام الالعاب التي استضافتها العاصمة البريطانية. وستكون العاب ريو الاولى تقام في مدينة جنوب امريكية. وأكد فرنانديس استعداد ريو على "رفع تحدي" استضافة العرس الاولمبي، مقرا في الوقت عينه ان اقامته في مدينة تعاني من مشاكل في النقل ومعدلات العنف، لا يمكن ان تقارن باقامتها في بلد غني كبريطانيا.