قال موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم إن المنتخب المصري نجح في العودة للظهور في كأس العالم بعد غياب طويل دام 28 بفضل ثنائية ذهبية سجلها محمد صلاح في شباك الكونغو في ملعب برج العرب بالإسكندرية. ويسرد التقرير خمسة عناصر يرى أنها لعبت دورًا حاسمًا في عودة الفراعنة للمونديال العالمي. اخترنالك صور.. رفع لافتة «محمد صلاح الصناعية» على مدرسة بسيون فيديو.. بالعمة والجلابية في المقصورة الإعلامية الفيفا: خمسة عوامل منحت مصر عودة تاريخية لكأس العالم فيديو.. أكثر من 100 ألف مشجع ينشدون السلام الوطني بستاد «برج العرب» العنصر الأول: الاستقرار الفني عندما راهن الاتحاد المصري على التعاقد مع الأرجنتيني هيكتور كوبر كان يستند إلى تاريخه القديم رغم نتائجة السلبية مع منتخب جورجيا. و سريعًا نجح كوبر في ملامسة النجاح مع مصر، وقادها للتأهل إلى بطولة إفريقيا بعد غياب ثلاث دورات. الفريق وصل إلى المباراة النهائية وخسر أمام الكاميرون، إلا أن الشعب المصري كان سعيدًا بالوصول لهذه النقطة. النجاح العملي لكوبر منحه ثقة كبيرة لدى رجال الاتحاد المصري، الذي قدموا له دعمًا كافيًا حتى نجح في الوصول للمونديال. العنصر الثاني: الأعمدة الأربعة الرئيسية اعتمد الأرجنتيني على أربعة لاعبين جوهريين في فريقه بداية من الحارس المخضرم عصام الحضري. الحارس القديم اهتزت شباكه ثلاث مرات فقط في مشوار التصفيات النهائية. العنصر الثاني الجوهري هو الظهير الأيسر محمد عبد الشافي الذي أعطى ضمانت جيدة في الرواق الأيسر وشارك في جميع المباريات، رفقة محمد النني، متوسط ميدان أرسنال، والنجم محمد صلاح، الذي حسم نقاط أغلب المباريات بأهدافه الحاسمة. العنصر الثالث: صلاح في أفضل حالاته عندما انطلقت التصفيات كان صلاح يقدم أداءً كبيرًا مع روما الإيطالي، بل كان ثاني أفضل هداف في الفريق بعد البوسني دجيكو. نقل صلاح تألقه اللافت في إيطاليا إلى مصر وحسم أغلب المباريات بأهدافه القاتلة ومن بينها هدفه في مرمى أوغندا، ثم الثنائية التاريخية أمام الكونغو. يمكننا أن نقول أن صلاح حمل مسؤولية هذا المنتخب فوق كتفيه. العنصر الرابع: عودة الحضري في 2013 بدى وأن عصام الحضري قد انتهت مسيرته الدولية بعدما فقد مركزه الأساسي في الفريق الوطني وتقدم في العمر. لكن وفي ظروف معينة وخاصة جدًا عاد الحضري ليُصبح الحارس الأول في البطولة وأكبر حارس في تاريخها. و قدم الحضري في البطولة نفسه بصورة رائعة ليقود الفريق المصري للمباراة النهائية، وليفرض نفسه أكثر في مركز الحارس الأول. العنصر الخامس: برج العرب.. القلعة الحصينة تعتبر قلعة قايتباي في الإسكندرية أحد أهم القلاع الحصينة على شاطيء البحر المتوسط. الآن هناك أيضًا برج العرب، حيث نجح المنتخب المصري في الفوز بجميع مبارياته في تصفيات كأس العالم. الآن دخل هذا الملعب تاريخ كرة القدم بعدما شهد على انتصار الثامن من أكتوبر على الكونغو بهذه الصورة الدرامية.