لهذه الأسباب.. إعادة مباراة أوغندا وغانا بسبب أخطاء التحكيم "مُستحيل"

انتهت مباراة أوغندا وغانا في تصفيات كأس العالم بملعب نيلسون مانديلا في العاصمة الأوغندية كمبالا بالتعادل السلبي. نتيجة صبت بصورة مباشرة في صالح المنتخب الوطني المصري الذي بات بحاجة للفوز فقط على ضيفته الكونغو لحسم التأهل لروسيا 2018.
اخترنالك
لهذه الأسباب.. إعادة مباراة أوغندا وغانا بسبب أخطاء التحكيم "مُستحيل"
مفاجأة.. غانا تطلب إعادة مباراة أوغندا في تصفيات المونديال !!
المنتخب الوطني يرتدي ألوان العلم المصري في مواجهة الكونغو غدًا
نشرة السادسة: تعادل أوغندا وغانا ومصر تقترب من المونديال وشرط مجدي عبدالغني
و يُطالب الإعلام الغاني بإعادة مباراة منتخب بلاده مع أوغندا بعد أن حرمهم طاقت التحكيم بقيادة الجنوب إفريقي دانييل بينيت من هدفين صحيحين بالإضافة إلى تغاضيه عن احتساب ركلة جزاء. الصحف وصفت ما حدث بالسرقة في وضح النهار.
و يستند الغانيون على قرار الفيفا بإيقاف الحكم الغاني جوزيف لامبتي مدى الحياة بعد تلاعبه بنتيجة مباراة جنوب إفريقيا والسنغال في التصفيات الحالية وقرار الاتحاد الدولي بإعادة تلك المباراة.
و يستحيل للاتحاد الدولي اتخاذ قرار بإعادة المباراة بسبب وجود أخطاء تحكيمية حتى وإن كانت صارخة طالما انتفت شبهة التعمد والتلاعب التحكيمي لأهداف شخصية، أو أن يكون الحكم قد دون في تقريره شيئًا يتعلق باستحالة إكمال المباراة مثلما حدث في مباراة مصر وزيمبابوي في تصفيات مونديال 1994، عندما أكمل الحكم الجابوني المباراة شكليًا قبل أن يكتب في تقريره أن ألغاها بعد واقعة الطوبة الشهيرة وخاف من الجمهور.
و نعود بالذاكرة إلى مباراة مُلحق تصفيات قارة أوروبا المُؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010، عندما تأهلت فرنسا بهدف غير شرعي بعد لمس واضح باليد من تييري هنري، الذي صنع هدف الحسم وأشعل اعتراضات كبيرة من جانب الآيرلنديين دون جدوى. الهدف حرم آيرلندا من التأهل ومنح بطاقة العبور للديوك الفرنسية.