كشف محمد فضل، لاعب الأهلي والإسماعيلي السابق، والذي أعلن اعتزاله مؤخرا، عن أسباب الصدام الذي حدث بينه وبين البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي الأسبق، والذي جعله يتخذ قرارا بالرحيل عن الفريق. اخترنالك الجولة الأولى للدوري: غزارة تهديفية شعارها «التعادلات».. إخفاق الكبار وتفوق «أولاد العم» فيديو | تريزيجيه يصنع ويُسجل في فوز جديد لقاسم باشا بالدوري التركي بالمواعيد.. نهاية أسبوع حافلة للمحترفين في دوري الأبطال والدوري الأوروبي أول قرار من «نيبوشا» تجاه الثنائي السوري عقب وصولهما للقاهرة وقال فضل في حواره مع كريم خطاب، يوم الإثنين، على نجوم إف إم، عبر برنامج "في الاستاد"، عن أسباب اتخاذ قرار الاعتزال: "بقالي سنتين كل ما أطلع في برنامج دائما أتعرض لسؤال متى ستعتزل، وكانت إجابتي إني أول ما أشعر إن حب الكرة راح لازم تحترم نفسك وتعتزل، والناس دائما يربطون لاعب الكرة بالماديات ولكن أنا عندي مبدأ مختلف، وأنا شعرت إني أخر شهرين مع المقاولون العرب إني حب الكرة قل وشعرت أني أتحول لموظف وتحدث مع المقربين مني واستخرت الله حتى وجدت نفسي مرتاحا ورحلت عن المقاولون وجاء لي عروض من 3 أندية كان أحدهم نادي طنطا، ولكن الاستخارة حسمت الأمر ووصلت لقناعة كبيرة بالاعتزال، وكان الحاجة الوحيدة اللي كانت مخلياني أكمل إني كنت أريد دخول ناي المائة بأهدافي ولكن الموضوع كان صعبا". وأضاف: "أحلى فترات كرة كانت مع الإسماعيلي، والمرتين اللي ذهبت فيهما للأهلي أنا من طلبت الرحيل، ولكن دائما تشعر بالحنين دائما لهذا الكيان وتشعر بأهميته وهذا المكان اللي كنت مبسوط فيه نفسيا وليس فنيا، ومع الاتحاد السكندري لعبت أحلى 6 شهور، وكان هدفي الخروج للاحتراف وقتها، وذهبت لكاظمة الكويتي ولكن هناك مفيش جمهور كرة رغم أني كنت هداف الفريق، وتجد 50 مشجعا في المدرجات وأنت خارج من الأهلي والاتحاد الموضوع كان صعبا". وعن تواجده في الأهلي وأسباب الرحيل، أبرز: "أول مرة مع الأهلي كنت من الناشئين ومانويل جوزيه عمل تقسيمة وظهرت بشكل جيد وبدأ يدعمني ولم أكن مقيدا أفريقيا ولكنه كان يحبني ويريدني أن ألعب، ودفعني في مركز الظهير الأيمن وكنت أسوأ لاعب ظهر في هذا المكان لعبت 3 مباريات في دوري في 2001 وهذه المباراة كانت أمام 100 ألف متفرج وكنت سيئ جدا، وبعدين في مباريات الكأس رفضت أن ألعب في هذا المركز وهو كان شخصية قوية جدا، هذا الرجل كان جيد جدا حقيقة وأنا هاجمته من قبل ويمكن هذا من قلة خبرتي وقتها، ولكنه كان دراسا نفسية اللاعب المصري بشكل جيد جدا، وأحيانا طريقته فيها إهانة لا يتقبلها أحد وحدثت معي ومع حسام غالي ومع محمد شوقي، وأنا كان رد فعلي عنيف معه". وأوضح: "كان فيه مرة أصبت ثم عدت من الإصابة وكنت سيئا، وأصر على تواجدي 90 دقيقة وعقب المباراة قال لي ستجلس 4 مباريات وستلعب الخامسة ولكن لم يحدث، وفي التدريب حدث التحام قوي بيني وبين أحمد فتحي وأصبت وقبل التدريب عملت جلسة وأخذت حقنة ولكن لم أستطع الركض، وثاني يوم نزلت أتمرن وقال لي (أطلع بره)، وهو كان شايف إني كنت كاذبا وطالما هو استبعدني فأنا تمارضت، وكان رد فعلي عنيفا جدا معه والقرار كان انتهى وأخذت قرارا وقتها بالرحيل".