تسبب الإنذار الثانى الذى حصل عليه أحمد فتحى نجم النادى الأهلى أمس فى مباراة الفريق أمام نادى الزمالك فى الجولة الثانية لبطولة دورى الأبطال الإفريقي فى حل جزء كبير من الأزمة التى اندلعت أخيرا بين هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى وحسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى . حيث كان رمزى يتمسك بوجود الثلاثى الكبير معه وهم لاعبو الأهلى محمد أبوتريكة وأحمد فتحي وعماد متعب حتى ختام الدور الأول فى اولمبياد لندن.. بينما كان يصر البدرى على عودتهم للمشاركة فى مباراة تشيلسى الغاني فى الجولة الثالثة بدورى المجموعات الإفريقي. وبذلك أصبح فى حكم المؤكد بقاء فتحى مع المنتخب الأوليمبى وتجرى حاليا مفاوضات على عودة الثنائى ابوتريكة ومتعب أو عودة لاعب واحد على الأقل للمشاركة مع الأهلى خلال المباراة المقبلة بدورى الأبطال الإفريقي والمقررة أمام تشيلسي الغانى بالكلية الحربية فى 5 أغسطس المقبل.