حدث ذلك في عام 1998، على ملعب ديلي ألبي بمدينة تورينو في شمال إيطاليا تبارا فريقا يوفنتوس ولاتسيو على كأس السوبر الإيطالية. اخترنالك فيديو.. عمر جابر يتألق ويصنع هدفًا في فوز بازل بالدور التمهيدي للكأس سعد سمير يُداعب حجازي: ابعد عن النني والباقي أنت عارفه قائد ليفربول يُشيد بأداء صلاح أمام واتفورد الكلاسيكو: موعد المباراة والقنوات الناقلة والمعلقون اللاعب البرتغالي كونسيساو، وكان أحد نجوم لاتسيو، سدد كرة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء عجز حارس يوفنتوس آنجيلو بيروتسي عن ردها. قبلها كان الفتى المُدلل للسيدة العجوز أليساندرو ديلبييرو قد سجل هدفًا من ركلة جزاء، عدل به النتيجة بعد أن تقدم اللاعب التشيكي المُلقب بالسهم الأشقر بافل نيدفيد هدف الأسبقية للاتسيو. في ذلك الوقت كان فريق العاصمة السماوي يعيش عصره الذهبي في وجود رجل الأعمال سيرجيو كرانيوتي صاحب شركة المنتجات الغذائية الإيطالية الشهيرة «تشيريو». مع الرئيس كرانيوتي، ومدرب سويدي يبدو كعلماء الفيزياء اسمه زفن جوران إيريكسون تُوج لاتسيو بسبعة ألقاب أهمها كأس الاتحاد الأوروبي (99)، وكأس السوبر الأوروبي على مانشستر يونايتد (99)، وبعدهما التتويج التاريخي بالدوري الإيطالي عام 2000. كان كرانيوتي يقول: "لاتسيو يجب أن يكون في القمة.. تمامًا مثل النسر. سأعيش من أجل هذا الفريق حتى لو كلفني هذا أن أُنفق كل ما أملك". في 2001 واجهت «تشيريو» أزمة كبيرة وأعلن كرانيوتي إفلاسه. بعد ذلك بسنتين، كانت عدسات مُصوري مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية ونظيراتها تلتقط صورًا لبافل نيدفيد وهو يحمل بين يديه الكرة الذهبية كأفضل لاعب العالم بعد تألقه اللافت مع يوفنتوس.