فيتولو يغير وجهته إلى أتلتيكو مدريد ويتخلى عن إشبيلية

دفع اللاعب الدولي الأسباني فيكتور ماتشين بيريز (فيتولو) اليوم الأربعاء قيمة الشرط الجزائي المدرج في عقده مع نادي إشبيلية لينتقل إلى صفوف أتلتيكو مدريد ويخوض أولى مبارياته معه في كانون ثان/يناير المقبل.
اخترنالك
اتحادات أوروبية ترفض إرسال حكام لإدارة «القمة»
لا عروض رسمية لضم «أوباميانج» حتى الآن
مدرب ستوك سيتي: دور أكبر ينتظر رمضان صبحي في الموسم المقبل
موجز أخبار سوق انتقالات الأندية الأوروبية
وبذلك يكون فيتولو قد أسدل الستار على أكثر صفقات انتقال اللاعبين إثارة للجدل في الكرة الأسبانية خلال السنوات الأخيرة.
وتوجه اللاعب اليوم إلى مقر رابطة الأندية الأسبانية لإيداع مبلغ 37 مليون ونصف المليون يورو (43 مليون دولار)، قيمة الشرط الجزائي المدرج في تعاقده مع إشبيلية معلنا فك ارتباطه به.
ودخل فيتولو إلى مقر الرابطة من خلال ساحة لانتظار السيارات من أجل تفادي الالتقاء بالعديد من عدسات ومراسلي وسائل الإعلام الذين تجمعوا أمام مدخل المبنى الذي يقع فيه المقر.
وكان باتريسيو فينياو، رئيس نادي لاس بالماس، قد سبق فيتولو إلى مقر رابطة أندية الدوري الأسباني، باعتباره أحد أطراف الصفقة الجديدة، حيث من المقرر أن ينتقل اللاعب الدولي الأسباني إلى صفوف ناديه على سبيل الإعارة حتى كانون ثان/يناير المقبل، موعد انضمامه الرسمي لأتلتيكو مدريد.
ولجأ نادي أتلتيكو مدريد لإعارة فيتولو خلال المرحلة المقبلة حتى تنقضي فترة العقوبة المفروضة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي تقضي بحرمانه من عقد صفقات ضم لاعبين جدد بسبب المخلفات التي ارتكبها في تعاقداته مع لاعبين قاصرين.
وبدفعه لقيمة الشرط الجزائي أنهى فيتولو الجدل الكبير الذي ثار خلال الأيام الثلاثة الماضية حول مستقبله.
وكان خوسيه كاسترو، رئيس نادي إشبيلية قد فجر مفاجأة كبيرة في الأيام الأخيرة، عندما أكد أن فيتولو جدد تعاقده بعد مفاوضات ومشاورات تمت مع والده ووكيل أعماله.
ولكن اتمام الصفقة كان متوقفا على توقيع اللاعب، فما كان من أتلتيكو مدريد إلا أن يلقي بكل أوراقه لإغراء فيتولو بالانضمام لصفوفه، حيث عرض عليه راتب سنوي يصل إلى خمسة ملايين يورو، بفارق مليون يورو أكثر من العرض المقدم من إشبيلية.
وعلى ضوء هذا، قرر فيتولو العدول عن رغبته الأولى بالاستمرار مع إشبيلية ومن ثم الانتقال إلى أتلتيكو مدريد، بعد فترة مرور قصيرة يقضيها مع لاس بالماس.