أكد اللواء محمود علام المدير التنفيذي للنادي الأهلي استياء مجلس الادارة الشديد وأعضاء الأهلى وجماهيره من التصرفات غير المبررة لبعض من جماهير الالتراس مساء الخميس الماضى أثناء مران الفريق الأول لكرة القدم واقتحامهم للمدرجات وقيامهم بتعليق لافتات تسيئ للنادى وقياداته ولاعبيه وتوجيه السباب والشتائم التى لا تليق بجماهير الأهلى والتى تقف دوماً خلف ناديها وتسانده. وأضاف علام أن ما حدث خروج عن المألوف ولا يصدر عن جماهير الأهلى التى يعتز بها كل محبى النادى وقياداته خاصة أن هذه التصرفات صدرت فى توقيت غير مناسب وفى موقف غير مبرر وتسببت فى إرباك استعدادات الفريق لمباراة مهمة فى دور أبطال أفريقيا وهو أمر لا تقبله جماهير الأهلى ولا يقره مسئولوه وأنه "اى مدير النادى" يأمل أن يستعيد هؤلاء الذين قاموا بهذه التصرفات صوابهم والعمل على مساعدة ومساندة ناديهم ، خاصة أن مجلس الإدارة بذل أقصى ما لديه للحفاظ على حقوق شهداء ومصابى النادى الأهلى فى أحداث بورسعيد واتخذ كل الإجراءات والخطوات التى تدعم موقفهم أمام كل الجهات المعنية بالأمر. وأشار المدير التنفيذي للأهلي إلي أنه المجلس مازال على عهده مع أسر الشهداء بالاستمرار فى كل الخطوات الجادة التى تعيد لجماهير الأهلى حقوقها بعد أحداث بورسعيد وأن المجلس سوف يعقد اجتماعاً مع أسر الشهداء فى السابعة مساء الأحد وهو موعد محدد سلفاً لإطلاع أسر الشهداء على كل الأمور التى قامت بها إدارة النادى وفريق العمل القانونى الذى يضم المستشار محمود فهمى ورجائى عطية وأسامه قنديل وأكثم بغدادى خلال الفترة الماضية. وأوضح علام أن المجلس سيقوم بإطلاع أسر الشهداء على الموافقات التى حصل عليها النادى وآخرها كانت موافقة من فضيلة شيخ الأزهر باعتبار شهداء النادى الأهلى ضمن شهداء الثورة وذلك وفقاً لما طلبه المجلس الأعلى للشهداء لإقرار حقوق أبناء النادى الأهلى. وفى ختام تصريحه شدد محمود علام على ثقته ومجلس الإدارة فى وعى جماهير الأهلى ، لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى والوقوف خلف النادى وفرقه الرياضية بعيداً عن أى اتجاهات أخرى فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.