لم يسعفني الوقت في الأسبوع الماضي للحديث عن أول مباراة رسمية لمنتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ،ضد منتخب تونس والتي انتهت بفوز الأشقاء بهدف وحيد مستحق مع الرأفة .. ولأنني أقول دائما أن " الطلعة الأولى " مهمة في تحديد المسار واعطاء دفعة قوية للمنتخب ، فأنه يتملكني الخوف على بقية المشوار في ظل الحالة المتردية التي كان عليها لاعبو منتخبنا الوطني باستثناء لاعب أو إثنين ، وأتوجس خيفة مالم يسارع مستركوبرالمديرالفني الأرجنتيني الى اعادة ترتيب أوراقه واعادة النظر في بعض اللاعبين الذين تحولوا الى موظفين لايعملون ومع ذلك – وببجاحة متناهية – ينتظرون المرتب في نهاية الشهر !! .. نعم كثير من اللاعبين في حاجة الى اعادة تقييم و"غربلة " أراها ضرورية قبل الاقتراب من بقية مباريات تصفيات كأس العالم المقبلة والتي ستستأنف في شهر أغسطس المقبل . وليس معقولا أن يغيب لاعب واحد اسمه " تريزيجيه" ويؤثر كل هذا التأثير على ديناميكية أداء الفريق ؟! وليس مقبولا أن يلعب نجمنا الكبير محمد صلاح المباراة كاملة ولانشعر بوجوده على الاطلاق ؟! وليس مستساغا أن يظل خط وسطنا بدون قائد محنك وصانع لعب متميز وصاحب رؤية "الله يمسيك بالخير يا أبو تريكة ! " وليس مقبولا أيضا أن تكون كل مهمة المدير الفني " ترصيص " النجوم دون أن يكون قادرا على " توظيفهم " جيدا داخل الملعب !. ياجماعة .. ماحدث في مباراة تونس جرس إنذار مبكر جدا لعل لاعبينا وجهازهم الفني يستفيدون منه ، يارب بحق هذا الشهر الفضيل . اخترنالك «أبوريدة» بعد حكم إعادة مباراة الزمالك والمقاصة: «إحنا مش في غابة» فيديو.. لحظة النطق بحكم إعادة مباراة الزمالك و«المقاصة» في حضور مرتضى منصور رؤساء الأندية يطالبون «أبوريدة» بزيادة القوائم إلى 28 لاعبًا «أبوريدة» يجتمع مع رؤساء الأندية لوضع أسس رابطة المحترفين بعيدا عن "حدوتة" التهرب الضريبي التي اتهمت فيها النيابة العامة الاسبانية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد ، والتي أتوقع أن تنتهي مثلما انتهت "حكاية " التهرب الضريبي التي طالت أيضا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة والذي حكم عليه بالسجن 21 شهرا مع ايقاف التنفيذ نظرا لأن القانون الاسباني ينص على أن العقوبة التي تقل عن عامين تسقط .. أقول بعيدا عن هذه الاتهامات التي أثارت غضب وحزن "الدون" ودفعته الى الادلاء بتصريحات انفعالية أكد فيها على أنه يرغب في الرحيل من النادي الملكي ، تعالوا نتناول العلاقة بين هذين النجمين الكبيرين ميسي ورونالدو وحقيقة المشاعر التي يحملها كل منهما للآخر والتي لم يسلط الاعلام الرياضي العالمي – للأسف الشديد – الأضواء عليها ، وكأن هدفه الوحيد هو نشر الفضائح والخناقات والقصص المليئة ب "البهارات والشطة " لزيادة التوزيع وتوسيع دائرة الاستماع إذاعيا أوالمشاهدة تليفزيونيا .. تصريحات ميسي كلها عن رونالدو كانت ايجابية وآخرها بعد حفل حصول هذا الأخير على جائزة الكرة الذهبية الرابعة ، ولم يحدث أن قلل أحدهما من شأن الآخر في تصريحاته أو حواراته وأحاديثه المكتوبة والمسموعة والمرئية .. وآخر الأدلة على كلامي هذا مانشر مؤخرا – على استحياء ولم تتداوله الصحافة العالمية - على لسان "رونالدو" في مقابلة مع شبكة "فوكس سبورت أرجنتينا " الأرجنتينية وتحدث خلالها عن علاقته بمنافسه الأكبر ولم يجد أي حرج في أن يكيل له وصلات المديح والأطراء بل وتساءل في دهشة قائلا : من قال أن رونالدو وميسي لايحب أحدهما الآخر؟! صحيح أنه ليست بيننا صداقة وطيدة الا ان كل منا يحترم الآخر ويقدره كزميل ملعب . وبلهجة لاتخلو من المرح قال "الدون" : ربما لانتناول طعام العشاء سويا ولكننا نتبادل الاحترام . ولم يتردد كريستيانو في اتهام أجهزة الاعلام بأنها السبب الرئيسي في إفساد العلاق بينه وبين "البرغوث" الأرجنتيني من خلال الحديث عن الألقاب والأرقام التي يحطمهما كل منهما على امتداد مشوارهما الكروي . والأهم من كل ذلك أن رونالدو اعترف بدون حرج أو مواربة بأنه يحب لعب ميسي ويحب مشاهدته كلما توافرت الظروف لذلك ويقدره كثيرا كلاعب ، لأنه على حد قوله يعشق مشاهدة النجوم العظام وميسي في تقديره واحد منهم ، بل هو" فرس رهان متميز جدا " على حد تعبيره . وتعليقي الوحيد على كلام رونالدو الذي اتصور أن ميسي كان سيقول نفس الكلام لوكان مكانه ، أوجهه الى مجانين التعصب الأعمى ومدمني " أفعل التفضيل" .. ياجماعة المتعصبين وعشاق " الهري واللت والعجن " على شبكات التواصل الاجتماعي كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم : شئتم أم أبيتم هذان النجمان الكبيران هما " فاكهة " الكرة العالمية في آخرعشر سنوات ، وامتلكا من الاستمرارية والتفوق والثبات على المستوى – الا فيما ندر- وتحدي الذات مالم يمتلكه أي نجم عالمي آخر خلال نفس الفترة .. أما حكاية هذا أفضل من ذاك أو العكس ، فأنا لاأحبها بل أستهجنها لأن كل منهما له أسلوبه الخاص في الامتاع واسعاد الجماهيرالعاشقة لفنهما .. والخلاصة إن" الاتنين حلوين " مع الاعتذار للفنانة الراحلة الصبوحة .. واللي شايف غير كده يضرب دماغه في أقرب حائط مجاور له . بس خلاص .