تشهد انتخابات نادي الأوليمبي السكندري صراع كبير على منصب الرئيس بعد حصر المقعد بين رئيس النادي السابق المهندس أحمد عفيفي ونائبه الكابتن أحمد السويسي، بينما يزاحمهما طارق السيد ابن النادي. ويرى أعضاء النادي خاصة من الرياضيين أنه ابناء النادي أولى بالحصول على فرصة رئاسة النادي، حيث تتجه النية لدى عدد كبير منهم لدعم السويسي في مشواره، فيما أكد أخرون أن ضعف الناحية المالية لدى "السويسي" ستمثل عائقاً لتحقيق مطالب النادي وأحلام جماهيره وأعضاءه ورياضييه في كافة الالعاب. وأكد عدد من اعضاء النادي الرياضيين أنهم سيقفون مع ابن النادي أحمد السويسي- المرشح المحتمل لرئاسة النادي- في طريقة لانتخابات رئاسة النادي, لأنه من ابناء النادي المحترمين بجانب علمه الشديد ببواطن الامور بالنادي الاوليمبي وخبرته الكبيرة في مجال مجالس الإدارة حيث أنه كان عضو مجلس الإدارة بعهد الفريق احمد صابر سليم- الرئيس السابق للنادي-, نائب رئيس المجلس بعهد أحمد عفيفي, بجانب خبرته الكبيرة في عالم كرة القدم كونه أحد اعمده النادي في مجال كرة القدم، وهناك عدد أخر من الاعضاء تؤكد أن احمد عفيفي- المرشح المحتمل لرئاسة النادي- أنه الاقدر علي قيادة سفينه النادي خلال الفترة المقبلة, وذلك بعد الطفرة الانشائية التي احدثها بالنادي خلال الفترة السابقة, واكد الاعضاء أن "عفيفي" لديه العديد من الامكانيات المادية التي تسمح بتحقيق احلام اعضاء النادي كما أن الفترة التي قضاها " عفيفي" برئاسة النادي كانت بها العديد من المشاكل المادية التي تعوق استمرار العملية التطويرية بالنادي, بجانب توقف الدوري بجميع مراحله عقب " أحداث مجزرة بورسعيد". من ناحية أخري يري عدد اخر من اعضاء النادي أنه لابد من اختيار طارق السيد- المرشح المحتمل لرئاسة النادي- ليكون رئيس مجلس إدارة النادي القادم, حتي يكون هناك تجديد في دماء مجلس الإدارة, خاصة وان " طارق" لديه خبرة جيدة في العمل الرياضي ومجالس الإدارة حيث أنه كان أمين صندوق النادي سابقا, وعلاقته طيبيه بجميع اعضاء النادي والبرنامج الخاص به سينقل النادي لمستوي افضل عن ما هو عليه الان.