لم يكن يعلم إسلام ناصر لاعب منتخب الدراجات الذي وافته المنية، خلال منافسات البطولة الأفريقية بجنوب إفريقيا، أنه سيكون مثار جدل كبير، عقب وفاته بمضمار السباقات، التي هزت الوسط الرياضي مؤخرًا. اخترنالك تعديل موعد مباراتي بتروجت مع الاتحاد والزمالك مع المقاصة «عذر أقبح من ذنب» .. والد «فقيد الدراجات» يعترف بمرض نجله ويطالب بالمحاسبة عاجل.. النائب العام يأمر بإعادة التحقيق مع مرتضى منصور في «الدفاع الجوي» نشرة السادسة: مدرب الزمالك وتدريب المنتخبات وظهور الحكم الخامس واستعدادات الأهلي وبالرغم من اعتراف والد اللاعب الفقيد بمعاناة نجله من أزمات قلبية، إلا أن السؤال الذي أصبح ملحًا، هو كيف لمريض بالقلب أن يشارك في سباق دراجات ب 25 لفة. وشارك اللاعب الفقيد فى أحد سباقات البطولة الأفريقية، وانتهى الساعة التاسعة صباحا من يوم الوفاة، وبعد ساعتين شارك فى سباق آخر وفى اللفة 25 وقف بالدراجة ونزل ليستلقي على الأرض والتقط أنفاسه الأخيرة. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الدراجات برئاسة وجيه عزام، والذي شهد اعترافات زملاء الفقيد بأنه كان مريضًا، وأن كل إجراءات الفحص الطبية التى تمت عليه صورية، والتي جرت من 2 إلى 4 فبراير الماضى على عداد الجارمن، وهو عداد لقياس سرعة الدراج، وكشفت عن وظائف اللاعب، حيث سجل العداد أقصى نبض للاعب وهو 234 نبضة فى الدقيقة، وفى 12 من الشهر نفسه سجل العداد 244 ومعدل النبض 109، الأمر الذي يعنى أن هناك مشكلة بالقلب، ولابد أن يتابعها المدرب المسؤل عن اللاعب بأنها أزمة تنذر بوجود خطر على اللاعب من المجهود الشاق خلال السباقات. وتقع المسئولية هنا على اتحاد الدراجات الذي لم يستوفى الشروط الطبية المطلوبة على اللاعب، والتي أدت بشكل أو بأخر إلى وفاة زهرة يانعة من أبناء مصر، كان حلمه تمثيل بلده في المحافل الدولية. وعودة إلى والد اللاعب، الذي لم يتورع في الاعتراف بمرض نجله، بل ذهب إلى ما أبعد من ذلك، وهو المطالبة بالكشف عن سبب وفاته، خلال سباق الدراجات بالبطولة الأفريقية بجنوب أفريقيا، فبعد أن ترددت معلومات عن عدم معرفة أهل الفقيد بمرضه، خرج والده ليؤكد بأن نجله كان مريضًا، ما يدفع في مسلك تبرئة مسئولي الاتحاد، في الوقت الذي تطالب فيه اسرته اللاعب الفقيد إسلام ناصر بمحاسبة المسئولين والكشف عن سبب الوفاة.