أُثير جدلًا كبيرًا في مصر أمس، على خلفية عدم احتساب الحكم الدولي جهاد جريشة لركلة جزاء لصالح الزمالك في مباراته ضد مصر المقاصة في الدوري المصري. اخترنالك بعد أزمة الزمالك وجريشة.. بلاد الإنجليز يقدمون الحلول «الأولاد الأذكياء» يستعدون للأهلي بفوز مهم في الدوري.. أرقام الفريق اليوم.. «صلاح» يقود روما في مواجهة مقعد دوري الأبطال أمام نابولي الزمالك ينتظر خطاب الأمن لتحديد ملعب وموعد مباراة رينجرز النيجيري الزمالك كاد ينسحب قبل نهاية اللقاء الذي انتهى بهزيمته بهدف نظيف، اعتراضًا على ركلة الجزاء التي لم يحتسبها جريشة للقلعة البيضاء. عقب اللقاء اقترح بعض مقدمي البرامج التلفزيونية في مصر بأن يتم الاستعانة برئيس لجنة الحكام أو حكم "من منزله" حينما يرى كرة ستُثير جدلًا أو ركلة جزاء لم تحتسب يتصل بالحكم الرابع ليُخبره بذلك. لكن ربما في نفس توقيت تلك الاقتراحات الغريبة كان في بلاد الإنجليز اقتراحًا آخر لتطوير كرة القدم والتقليل من الأخطاء التحكيمية. فقد اجتمع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ifab، المعني بإجراء تعديلات في كرة القدم ويضم "الاتحاد الدولي، فيفا، الاتحاد الإنجليزي، اتحاد اسكتلندا، الاتحاد الإيرلندي، اتحاد ويلز". اجتماع "ifab" أسفر عن تطبيق تكنلوجيا الفيديو في كأس الاتحاد الإنجليزي، البطولة الأعرق في تاريخ كرة القدم، بداية من الدور الثالث الموسم المقبل بالإضافة للسماح بإجراء تغييرًا رابعًا في بطولة هذا العام بداية من الدور ربع النهائي الذي سيلعب هذا الشهر. الحكم الخامس وخط المرمى مع التطور التكنولوجي وزيادة أو بروز الأخطاء التحكيمية، كان لابد أن تتدخل التقنيات الجديدة. وقبلها تم الاستعانة بالعناصر البشرية؛ فالحكم الخامس، "الخامس والسادس" يتواجد خلف كل مرمى مساعدًا طاقم التحكيم الرباعي لحسم بعض القرارات الخاصة بركلات الترجيح وتخطي الكرة المرمى فهو أقرب ما يكون للمرمى حتى عن حامل الراية. وقد بدأ تطبيق الاستعانة بالحكم الخامس منذ دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي 2009/2010. ولأن العنصر البشري ليس معصومًا من الخطأ وكرات كثيرة لم تُحسم بعد هل تخطت خط المرمى أم لا فكان ل "تكنولوجيا خط المرمى" أن تقتحم عالم كرة القدم. تجهيزات خاصة للكرة في نظام خط المرمى تكنولوجيا خط المرمى هي تكنولوجيا تُطبق ترتبط بتخطي الكرة المصممة بشرائح داخلها ، خط المرمى فلو تخطت الكرة الخط فإن جهازًا مثبتًا بذراعه سيصدر اهتزازًا وإشارة معينة في ساعة بيده لتظهر بإنها هدف أم لا. تكنولوجيا خط المرمى تكنولوجيا خط المرمى، تُنفذ بشكل صحيح بفضل عين الصقر، وهي عبارة عن نظام إلكتروني مكون من ست أو سبع كاميرات لتصوير الملعب بشكل مفصل وإيصال الصورة للحكم. التكنولوجيا تُطبق في كرة التنس والكريكيت وبدأت تُطبق في الدوري الإنجليزي والألماني والإيطالي لكن الدوري الإسباني لا يستخدمها حتى الآن وربما لذلك تُثار مشكلات كبيرة بشأن كرة لويس سواريث مع فريقه برشلونة ضد ريال بيتيس. الإسبان يمتنعون عن تطبيق التكنولوجيا التي طُبقت في بطولة أمم أوروبا الآخيرة في فرنسا صيف 2016، لن تكلفتها توازي 4 ملايين يورو سنويًا. تكنولوجيا الفيديو لكن التقينة الأحدث في عالم كرة القدم، هي الفيديو، وفيه يحتكم الحكم للإعادة التلفزيونية وقد طُبقت التقنية في كأس العالم للأندية باليابان ديسمبر 2016. التقنية نالت إشادات من البعض وانتقادات من البعض الآخر، لكنها طُبقت لأول مرة فعلًا في لقاء ريال مدريد وكلوب أمريكا المكسيكي في نصف النهائي، وفيها احتسب الحكم هدفًا لكريسيتانو رونالدو، بعدما أشار المساعد بوجود تسلل لكن الإعادة أظهرت غير ذلك. ستُستخدم الإعادة التفزيونية في بلاد الإنجليز التي يُستخدم فيها خط المرمى وكل جديد في كرة القدم، فأصحاب أعلى عائد للبث التلفزيوني، الدوري الإنجليزي، يحاولون تقليل الأخطاء في دوريهم وبلادهم. وفي مصر لسنا نطالب بتنفيذ تكنولوجيا خط المرمى التي تتكلف 4 ملايين يورو سنويًا سيكون توفيرهم مستحيل لكن بالإمكان الاستعانة بالحكم الخامس على أقل تقدير أو ربما طرح رؤى جديدة لتقليل الاعتراضات والأخطاء.