بعد أن عرضنا التاريخ الكبير لمدرسة الموهبيين رياضياً، والتى يتجه المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة إلى غلق هذا الصرح الرياضي العظيم الذي أخرج أجيال سطروا أمجادهم وتاريخ الرياضة المصرية فى جميع المجالات، واستمرارًا منا على دعم تلك المدرسة إيمانًا من «بوابة الأهرام الرياضية» بأهمية هذا المكان الرياضى. اخترنالك نشرة السادسة: فوز سموحة ورسائل «كهربا» للعشاق و«كوبر» يفضح جهاز المنتخب في عيد الحب.. «كهربا» يوجه نصائح للعشاق «البنا» حكمًا لمباراة الإسماعيلي والأهلي و«عثمان» للزمالك والإنتاج استبعاد «فتحي والسعيد وحسين السيد» أمام الإسماعيلي ونستكمل عرض الملف من جديد ونستعرض مشوار أحد نجوم المنتخب الوطنى والنادى الأهلى وهو «سعد الدين سمير» كأحد خريجى المدرسة. وفى تصريحات خاصة ل«بوابة الأهرام الرياضية » روى سعدالدين سمير تاريخه مع مدرسة الموهبيين رياضيًا، الذي أكد أنه من مواليد محافظة القليوبية بأحدى قرى مدينة بنها، حيث لم يكن هناك أى مكان لرعاية الموهبيين، فقرر «سعد» النزول إلى القاهرة للعب كرة القدم. وكانت مدرسة الموهبين رياضياً أولى وجهات «سمير» فى احتراف الرياضة، حيث طلب الانضمام إلى المدرسة للعب كرة القدم ولكن كان النشاط الكروى قد توقف فى ذلك الوقت، فقرر الانضمام إلى المدرسة، ولكن ضمن فريق ألعاب القوى، والتحق بها فى المرحلة الإعدادىة. وبدأ «سمير» فى حصد المركز الأول على مستوى الجمهورية فى لعبه الوثب الطويل ثم الثانى، ولم يمت حلمه فى احتراف كرة القدم، فيحكى سعد سمير ل «بوابة الأهرام الرياضية» أنه كان يمارس لعبه الملاكمة والوثب الطويل صباحاً بجانب كرة القدم ليلاً، وهو بالفعل ما نجحه فيه سعد سمير، حيث أصبح بطل أوليمبى بجانب نجم لكرة القدم بالمنتخب الوطنى والنادى الأهلى، كما التحق بالمدرسه أيضاً شقيقة أحمد سمير ضمن فريق لعبه الملاكمة. وأفصح سعد سمير عن قصة طريفة لأول بطولة له داخل المدرسة، حيث كان سعد قبل لقاء النهائى بيوم فى قرية جمجارة بمدينة بنها، وظل هناك حتى وقت متاخر من الليل، ولم يجد أى وسيلة مواصلات للعودة إلى القاهرة، مما دفعه إلى النوم على رصيف المحطة، حتى تبدأ حركة المرور فى الصباح، وبالفعل فى الصباح توجه سعد إلى المدرسة لخوض مباراة البطولة بعد أن بأت ليلة على الرصيف، ودخل سعد اللقاء وفاز بالمركز الأول . وأعرب اللاعب عن استيائه بسبب قرار غلق المدرسة، مؤكدًا أنه لابد من الاهتمام بها أفضل من غلق ذلك الصرح التاريخى للرياضيين. وتتوالى حكايات النجوم مع مدرسة الموهيين التى لا تقل مكانة عن ناديي الأهلى والزمالك ، والتي استمرت لسنوات طويلة كامتداد ومنبع لنجوم الرياضة المصرية.