ستزيد عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم بداية من مونديال 2026، ل 48 منتخبًا بدلًا من 32 مثلما ازداد عدد المنتخبات المشاركة في أمم أوروبا في النسخة الأخيرة بفرنسا من 16 فريقًا ل 24 فريقًا. اخترنالك رسميًا.. الزمالك يوافق على عرض تورينو الإيطالى لضم فتحى انفوجراف.. «صلاح» يُزاحم نجوم كأس الأمم في القيمة التسويقية.. قائمة "العشرة" الأوائل بالبطولة كارثة فى انتظار الزمالك .. تعرف عليها !! صور غرف ملابس منتخب مصر في أمم إفريقيا 2017 عدد المنتخبات زادت في يورو فرنسا 2016، بين مؤيد ومعارض وهو النموذج الذي ربما سنسير عليه لو أردنا مقارنة الزيادة الجديدة في مونديال 2026. يورو 2016 زاد عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا إلى 24 منتخبًا بعدما كانوا 16 منتخبًا. 5 منتخبات تأهلت لبطولة فرنسا لأول مرة، "ألبانيا، أيسلندا، أيرلندا الشمالية، سلوفاكيا، وويلز"، وهو الجانب الإيجابي في القصة فتلك المنتخبات كان لجماهيرها الفرصة لرؤية جماهيرها في البطولة، ليس هذا وحسب بل منتخبات كويلز استطاعت أن تصل حتى الدور قبل النهائي وتخرج على يد حاملة اللقب البرتغال. كذلك حققت أيسلندا مفاجأة بوصولها حتى دور الثمانية وإقصاء إنجلترا في دور الستة عشر. بينما الجانب السيئ في زيادة عدد المنتخبات هو ضعف مستوى البطولة والذي أرجعه البعض لزيادة أعداد المنتخبات، وكذلك المجموعات لست مجموعات بكل منهم أربع فرق بعدما كانوا أربع مجموعات في كل منهم أربع فرق. بطولة فرنسا، التي أقيمت الصيف الماضي، لم تشهد مباريات كُبرى باستثناء مباراة ألمانيا وإيطاليا في ربع النهائي وإسبانيا وكرواتيا في دور المجموعات. مونديال 2026 بعد عشر سنوات من زيادة عدد منتخبات يورو 2016، سيشهد مونديال 2026 زيادة في عدد منتخبات كأس العالم. المونديال سيتغير نظامه ويزيد ل 48 منتخبًا بعدما كانوا 32، تقسم على 16 مجموعة في كل منهم 3 فرق وليس 4 كما كانوا في المجموعات الثمانية من قبل. رابطة الأندية الأوروبية، أعلنت اليوم وفي رد فعل سريع رفضها للقرار معتبرة إياه بمثابة قرار سياسي أكثر منه رياضي، وبأن الزيادة ستكون في غير صالح البطولة. الجميع يهاجم القرار ويصفه بالخاطيء الذي سيقضي على متعة كرة القدم ولن نشاهد مباريات كبرى كالتالي نشاهدها في المونديال ودليلهم على ذلك سيكون يورو 2016. لكن المعسكر المناصر للقرار ستكون بطولة يورو 2016، كذلك، هي ملجأه فالبطولة شهدت قدوم ويلز لأول مرة وتحقيقها نتائج طيبة ومستوى جيد. كما ستكون القارات الأكثر استفادة وتمثيلًا في مونديال 2026 من أشد المناصرين لها لأن ربما فرقهم التي لم تصعد للمونديال منذ فترة طويلة سيكون أمامها فرصة كُبرى للوصول.