لعل جهاز حماية المنافسة التابع لوزارة الصناعة المصرية، سيدخل سجلات التاريخ الكروي،من أوسع أبوايه بإقتحامه عرين المافيا الكروية الإفريقية، لتنظيف الإتحاد الأفريقي "الكاف "، وهو الإتحاد القاري الوحيد في عالم كرة القدم الذي لم يتعرض للمساءلة والتطهير وتحقيقات الفساد التي إجتاحت العالم الكروي بجميع قاراته، رغم أنه معروف كأعرق الإتحادات القارية في شيوع الفساد بكافة صنوفه من تربح وتدليس وإختلاسات وغسيل أموال وغياب الشفافية وإنعدام الحوكمة وحكم الفرد المتمثل في رئيسه الكاميروني عيسى حياتو. اخترنالك قمصان «الفراعنة» في مزاد علني بعد انتهاء أمم إفريقيا سر تألق «معلول» أمام «الفراعنة» ورسالته إلى حسام البدري نشرة الثانية: جوائز ال«فيفا» وعقوبات «مرتضى» وإعارة «رمضان» والحجز على الأهلي وصفقة الزمالك الجديدة تعرف على اختيارات «الحضري» لأفضل لاعب بالعالم في 2016 سيدة مصرية إسمها منى الجرف تترأس جهاز حماية المنافسة المصري ، قد تنجح في تطهير الكاف، بعد أن وجهت ملاحظات خطيرة ترقى إلى درجة الإتهامات لحياتو، بشأن نزاهة عملية إسناد حقوق البث لبطولات الكاف لشركة "لاجاردير" الفرنسية وأمور أخرى فشل الكاف في الرد عليها لمدة شهور، وكان من الطبيعي أن تلجأ مديرة الجهاز إلى السلطات القضائية، لتتهم حياتو بمخالفة قانون إتفاقية مقر الكاف مع الدولة المصرية، وبالتالي سيكون حياتو معرضاً للمساءلة أمام النائب العام المصري، الذي سيكون من حقه أيضا مداهمة مقر الكاف والكشف عن حساباته في البنوك المصرية ومراقبة عمليات النزاهة والشفافية. وهذا السيناريو هو الذي قاد المدعية العام الأمريكية"لوريتا لينش"للإيقاع بمافيا عصابة الفيفا في عدة قارات، بعد التحري عنهم والكشف عن حساباتهمفي البنوك الأمريكيةومن ثم التعاون مع السلطات السويسرية لكشف جرائمهم.. وللموضوع بقية.