أكد هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى أن الفريق قدم مباراة جيدة أمام منتخب اليابان فى ختام الدور الاول لدورة تولون والتى انتهت بفوزنا 3/2 فى اطار استعدادا الفريق لأولمبياد لندن 2012 . وأضاف رمزى قائلا: فريقنا ظهر بمستواه الحقيقى معظم فترات المباراة خاصة فى الشوط الأول وباستثناء الدقائق الثماني الأولى فى الشوط الثانى كان من الممكن أن يخرج فريقنا بعدد وافر من الأهداف وقد استفدنا كثيرا من البطولة وواجهنا أكثر من مدرسة مختلفة وكنا الأقرب للاستمرار فى أدوارها النهائية لكن الخسارة بثلاثية أمام هولندا فى بداية الدورة منحت المنتخب التركى تذكرة التأهل الثانية عن المجموعة بفارق الأهداف حيث كان يتساوى مع مصر فى النقاط ولكل 4 نقاط. وأشار المدير الفنى إلى أن الهدف من البطولة كان يتمثل فى الاحتكاك القوى دون النظر الى النتائج وقد تم تجربة جميع اللاعبين تقريبا بمن فيهم أحمد صبحى العائد من ايقاف 6 أشهر. وأوضح رمزى أنه من الواضح أن كل المنتخبات المتأهلة الى أولمبياد لندن 2012 التى شاركت بالبطولة تعاملت بنفس المنطق ولم تهتم بالنتائج والدليل خروج منتخبى المغرب واليابان بالإضافة الى بيلاروسيا الذى اقترب من الخروج بقوة . واتفق رمزى ورفاقه معتمد جمال وطارق السعيد وفكرى صالح على أن أبرز الفوائد من دورة تولون تكمن فى السلبيات ومنها ضرورة أن يتعلم اللاعبون كيفية استثمار الفرص وكيفية تجميع النقاط والتعود على أجواء الاولمبياد خاصة أن جو تولون يتشابه الى حد كبير مع الأجواء في لندن كما يجب عليهم بالعدم الاستهانة منافس مهما كانت قوته وأضافوا أن محاكاة ومجاراة أكثر من مدرسة كروية تأتى فى صدارة مكاسب البطولة.