بعد صعوده إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين للمرة الأولى في اغسطس 2009 عقب الفوز بلقب بطولة كندا للأساتذة، بذل النجم البريطاني أندي موراي جهدا مضاعفا من أجل الوصول إلى هذه اللحظة.. لحظة الوصول إلى القمة .. لحظة الوصول إلى صدارة التصنيف العالمي. اخترنالك «كوبر» يكشف حقيقة إصابات لاعبي المنتخب تفاصيل تجديد تعاقد «غالي ومتعب» مع الأهلي تفاصيل اجتماعات مرتضى منصور مع «طولان وسليمان» في «الدقي» نشرة الزمالك: استقالة مؤمن وتولي «طولان» وسموحة يُكذب وأجتماع الدقى في بطولة باريس للأساتذة بعد سبعة أعوام من الفوز بلقب بطولة كندا، الحلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لموراي 29/ عاما/ ليصبح اللاعب الأكبر سنا الذي يصعد للمرة الأولى إلى التصنيف العالمي منذ أن حقق جون نيوكومب نفس الانجاز في عام 1974 حين تصدر التصنيف العالمي وهو في الثلاثين من عمره. وبات موراي أول لاعب بريطاني واللاعب رقم 26 الذي يصعد لصدارة التصنيف العالمي، وهو التصنيف الذي تم تطبيقه للمرة الأولى في .1973 وجاء هذا الإنجاز بعد انسحاب الكندي ميلوس راونيتش من مباراته أمام موراي في المربع الذهبي لبطولة باريس بسبب الإصابة. ويطيح موراي بالصربي نوفاك ديوكوفيتش من الصدارة عندما تصدر غدا الاثنين النسخة الجديدة من التصنيف. وهيمن ديوكوفيتش على صدارة التصنيف العالمي لأكثر من عامين لكن بعد خسارته أمام الكرواتي مارين سيليتش في دور الثمانية لبطولة باريس، ووصول موراي إلى المباراة النهائية للبطولة، فإن الصدارة ذهبت تلقائيا إلى اللاعب الاسكتلندي. وبعد أن نجا من الكارثة التي وقعت في مدرسة دانبلان الاسكتلندية عندما فتح مسلح النار على الجميع مما أسفر عن مقتل 16 طفلا، بدأ موراي يهتم برياضة التنس عن طريق والدته جودي، مدرب التنس والتي تعمل حاليا في مجال الترويج للعبة التنس في اسكتلندا. وسافر موراي طوعية إلى ضواحي برشلونة في سن الخامسة عشر للانخراط في أكاديمية التنس للاعبين السابقين ايميليو سانشيز وسيرخيو كاسالس. وتعلم موراي الكثير في هذه الاكاديمية قبل أن يضع قدميه على خارطة نجوم لعبة التنس. وتوج موراي ب42 لقبا خلال مسيرته من بينها سبعة ألقاب في الموسم الحالي وتتضمن مسيرته الفوز بثلاثة ألقاب في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى وهي لقب أمريكا المفتوحة في 2012 ولقبين في ويمبلدون عامي 2013 و2016 بجانب ميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد و13 لقبا في بطولة الأساتذة فئة 1000 نقطة. وكان موراي هو أول لاعب من الكبار تقوم بتدريبه سيدة، وهي الفرنسية ايميلي ماوريسمو البطلة السابقة في بطولات الجراند سلام بعدما كان من أوائل اللاعبين الذين يستعينون بشخصية شهيرة في تدريبه وهو الاسطورة ايفان ليندل. وانتهت علاقة موراي بليندل المولود في التشيك قبل أن يستعين بماوريسمو ، قبل أن تنتهي علاقة العمل بينهما سريعا نظرا لانشغالها بتربية طفلها. وعاد موراي للعمل مع ليندل لكنهما لم يلتقيا وجها لوجه منذ بطولة أمريكا المفتوحة، ولكن رغم ذلك فاز موراي بثلاثة ألقاب في بكين وشنغهاي وفيينا بمساعدة صديقه والمدرب المساعد له جيمي ديلجادو. وخضع موراي لعملية جراحية في الظهر في 2013 واشتهر بالصراخ داخل أرض الملعب سواء لتشجيع أو تأنيب نفسه أو الصراخ صوب المكان الذي يجلس فيه الجهاز الفني له. وخسر موراي في يونيو الماضي أمام ديوكوفيتش في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة قبل أن يتوج بلقب ويمبلدون. وقال موراي "الوصول إلى صدارة التصنيف لم يكن هدفي ، لقد كان هدف بعيد المدى، الوصول إلى صدارة التصنيف لا يتعلق بمباراة واحدة، إنه يتعلق بموسم بأكمله و12 شهرا من العمل". موراي الذي تبلغ ثروته 5ر52 مليون دولار استثمر في مجال الأعمال وافتتح فندقا من فئة الخمس نجوم يحمل اسمه في قريته دانبلان. وتزوج موراي من صديقته كيم سيرز في 2015 بعد أن رزق منها بطفل. ويشارك موراي في البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين في لندن بعد أن اصبح المصنف الأول على العالم، علما بأن أبرز إنجاز له في البطولة الختامية كان الوصول إلى المربع الذهبي ثلاث مرات كان أخرها في .2012