تشهد المباراة النهائية بدورى الأبطال الأوروبي المقررة إقامتها فى التاسعة إلا ربعا بتوقيت القاهرة بين بايرن ميونيخ الألمانى وتشيلسي الإنجليزى بمعقل الفريق البارفارى بمدينة ميونيخ الألمانية بملعب أليانز أرينا، صراعا من نوع خاص بين المدربين يوب هاينكيس صاحب الخبرة في البايرن، والايطالي الشاب دي ماتيو الذي بدأ يصنع لنفسه اسما في القارة العجوز مع البلوز. فوفقا لما أبرزه الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي اليوم السبت قبل الموقعة النارية للنهائى الحلم بالشامبيونزليج فإن هاينكس "الرحالة" لكثرة ترحاله فى الأندية الأوروبية يملك خبرة كبيرة في مسيرته التدريبية التي بدأها ببوروسيا مونشنجلادباخ مرورا باتلتيك بلباو وريال مدريد الاسبانيين وبنفيكا البرتغالي وباير ليفركوزن الألماني وصولا إلى بايرن ميونخ، حيث خاض 149 مباراة في الكئوس الأوروبية أبرزها تتويجه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد عام 1998. في المقابل، أحرز دي ماتيو بعض الألقاب بألوان تشيلسي عندما لعب في صفوفه من 1996 إلى 2002، لكن خبرته كمدرب بدأت مع ميلتون كيينيس دونس الانجليزي من الدرجة الثالثة ثم اشرف على تدريب وست بروميتش البيون في البريميرليج، قبل ان يبرز إلى الساحة من خلال تعيينه مدربا بالوكالة للنادي اللندني في فبراير الماضي خلفا للبرتغالي اندري فيلاش بواش. ومن الممكن أن يتحدد المستقبل في المباراة النهائية خصوصا بالنسبة إلى دي ماتيو، إذا كان بإمكان دي ماتيو أن يفخر بمحصلة ايجابية للغاية من خلال الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي وانجاز التفوق على برشلونة في دور الأربعة، فان المدرب الايطالي فشل في تصحيح الوضع في الدوري. وبالنسبة إلى هاينكس، فإن النهائى سيشكل ضربة نفسية أكثر منها تعاقدية إذا أخفق بايرن ميونخ في التتويج مرة جديدة. يذكر أن النهائى الذى يستضيفه البايرن اليوم هو الأول من نوعه منذ استحادث النظام الجديد للشامبيونزليج فى التسعينيات التى يستضيف فيها أحد المتأهلين للنهائى على ملعبه.