إذا كان الحديث يدور دائما حول إجراء بعض الفنانين والفنانات لعمليات تجميل في أجزاء مختلفة من الجسم .. فإن نجوم الكرة على ما يبدو وطبقا لما ذكرته صحيفة الجارديان لم يبعدوا كثيرا عن هذا الإطار.. فقد استلقي أكثر من نجم على طاولة جراح التجميل لتهذيب أنفه أو ملامح وجهه حتى يصبح وسيما لدي محبيه ومشجعيه. وكشفت الجارديان أن الشائعات تناثرت في الصحف البرازيلية عام 2009 بأن نجم السامبا رونالدو أجري عملية تجميل لشفتيه.. وأن جواكيم جرافا طبيب فريق كورينثيانز الذي كان يلعب له المهاجم وقتها رفض الإفصاح عن هذا الأمر قائلا:"هناك أمور معينة يمكن للطبيب أن يتحدث عنها .. في حين أن هناك أمور أخري لابد من موافقة المريض حتى يتم الإفصاح عنها". وأشارت الصحيفة إلى أن رد رونالدو على هذه المسالة كان مثيرا للاستغراب والدهشة بقوله إنه لا يدري إذا ما أجري هذه العملية أم لا.. وأن ما يقوم به في حياته الخاصة أمر يعنيه فقط. وواصلت الجارديان كشف هذا الملف الساخن وقالت إنه ليس هناك شك في أن حارس منتخب كولومبيا السابق رينيه هيجيتا قام بعملية تجميل لملامح وجهه وهو ما اعترف به في لقاء تليفزيوني عام 2005 بقوله "سأمت من شكلي القبيح .. أريد أن أكون وسيما مثل غيري." وأضافت الصحيفة أن هيجيتا أجري عملية تجميل لأنفه وجفن العين والخد بخلاف عملية شد لعضلات البطن.. وأن شكله تغير تماما عن ذي قبل عندما حصل على لقب اقبح شخصية في بلاده .. وقد كشف حارس البارونات السابق عن هيئته الجديدة بعد شهر كامل من الانعزال وقال :الآن .. أصبحت شخصا كاملا." وتشير الجارديان إلى أن اللاعب الصربي ساشا كيرسيتش الذي احترف في أندية بولتون وكريستال بالاس وأستون فيلا في الدوري الإنجليزي اضطر لتجميل أنفه بناء على رغبة زوجته ليزا .. فقد صرحت الأخيرة لصحيفة صانداي ميرور عام 1998 أن بعض أصدقائها تساءلوا عن سر ارتباطها بشخص بهذا الأنف الضخم.. ولكنها في الحقيقة كانت تري أن ملامحه جميلة.. وأنه ذهب إلى إحدي العيادات الخاصة لإجراء الجراحة لاسيما أنه كان يعاني من مشاكل في التنفس.. وأضافت أن العملية أدخلته في صدام مع مسئولي ناديه أستون فيلا لأنه كانت وراء ابتعاده فترة عن الفريق.
وقد علّق ستيف سترايد مدير عام نادي أستون فيلا على ما قام به اللاعب الصربي وقتها بقوله أن كيرسيتش صبغ شعره وأجري تقويما لأسنانه بخلاف عملية تجميل لأنفه أملا في أن يكون أكثر جاذبية للنساء.. وأضاف سترايد أنه يشك في أن كل ما قام به أدي لمردود عكسي. وقالت الجارديان ان بعض النجوم أجبرتهم إصابات الملاعب على إجراء مثل هذه العمليات التجميلية من بينهم بيتر كرواتش مهاجم ليفربول.. فقد كشف في حديث مع صحيفة الدايلي بوست عام 2007 عن حاجته لعملية تعيد أنفه المكسور إثر اصطدامه مع منافسه روب هولز لمكانه الصحيح خاصة أنها تؤثر على أدائه.. كما أن نجم التانجو الأسبق ومديرها الفني السابق دييجو مارادونا تعرض لعضة من كلبه الأليف في أوائل العام الماضي.. وخضع لعملية تجميل بسيطة استغرقت حوالي نصف ساعة خرج بعدها إلى منزله مع صديقته. وتمثل تكاليف عمليات التجميل هاجسا للاعبي الكرة في حالة لو كان الأمر مرتبطا بزوجاتهم.. فكابتن ألمانيا السابق لوثر ماتيوس طالبته زوجته بفاتورة قيمتها الفين و800 يورو نظير عملية تكبير للثدي .. وقد تساءل ماتيوس متعجبا على هذا الملبغ بقوله "لماذا ينبغي على دفع تكلفة هذه العملية وغيرها من عمليات التجميل."