تجاهل مسئولو الأهلي طلب سمير السيد وكيل اللاعبين بالحصول علي 100 ألف يورو نظير مساهمته في اتمام التعاقد مع نادي نافال البرتغالي مقابل 650 ألف يورو نظير بيع البرازيلي فابيو جونيور إلي الفريق الأحمر مقابل 1.2 مليون يورو (1.5 مليون دولار). وقال سمير السيد وكيل اللاعبين ل"الأهرام سبورت": القصة بدأت من شهر يناير 2011 باتصال من احد المقربين من جوزيه للتفاوض مع نافال وبعد الاتصال بنافال أبلغونا بأنهم لن يتركوا اللاعب لأنهم فى مهددون بالهبوط ، وتم فتح الاتصال فى شهر ابريل وتم الاتصال مرة اخرى من نفس الصديق مؤكدا ان جوزيه يريد اللاعب فأبلغت سيد عبدالحفيظ وكان رده أن ذلك غير صحيح وانه سيسأل الخواجة ويرد على وبعد يومين أكد لى ان كلامى صحيح. وأضاف السيد: لكى اسلك الطرق الرسمية أبلغت المهندس عدلى القيعى فوجدته مع الفريق بالكويت فى نهاية شهر مايو وابلغنى انه فعلا تحدث مع الخواجة وسيرسل لى التفويض فور عودته للقاهرة يوم الاحد 29 مايو وبالفعل أرسل لى التفويض يوم 2 يونيو وتم فتح التفاوض الرسمى مع نادى نافال والتى استمرت مدة شهرين. وأوضح السيد: كانت هناك اتصالات ورسائل وميلات ورسائل هاتفية طوال تلك الفترة مع الاهلى ومع نافال حتى وصلنا ليوم الجمعة 5 يوليو حيث تم الاجتماع بين شريكى ورئيس النادى فقط حيث تم طرد شخص يدعى سالم وصل مع اللاعب من مكتب رئيس النادىن ووافق اللاعب على البيع مقابل أن يكون عقده 600 الف يورو لمدة 3 سنوات شاملة الضرائب وحصلنا على خطاب من نافال بان اجمالى الصفقة سيكون مليونا وثلاثمائة وخمسين الف يورو للنادى واللاعب بحيث يحصل اللاعب على 600 الف والنادى على 750 الفا وطلب منى القيعى ارسال جميع المخاطبات له وتم ذلك. فى 11 يوليو طلب منى القيعى ترك اللاعب والتفاوض فقط مع نافال وتم فعلا ذلك وبعد الضغط على نافال وافقوا على 650 الف للاستغنائ غن اللاعب وواصل حديثه: يوم 13 يوليو حصلت على موافقة كتابية من نافال وارسلتها للاهلى ثم تحدثت عن اتعابى مع القيعى فطلب منى ارسال خطاب بذلك لاخذ موافقة لجنة الكرة ثم فجاة زج باسم خالد مرتجى بانه قام بالاتصال بنادى نافال وفورا أرسلت خطاب الاتعاب ثم أتصلت بالكابتن حسن حمدى فى مكالمة مدتها 6 دقائق وشرحت له كل التفاصيل فرد حسن قائلا " ياسمير خالد كلم رئيس النادى ومعملش حاجة فكمل شغلك وانا هكلم عدلى " بعدها بساعتين اتصل بى عدلى وكان وددودا أكثر من اللازم قائلا " ياسمير بعتلك موافقة الاهلى لارسالها الى نافال فورا وعايزين اللاعب اليوم فى القاهرة " ففهمت أن مكالمة الكابتن حسن وضعت عدلى على الطريق الصحيح. واشار وكيل اللاعبين: تم انهاء جميع الاتفاقات بمكاتبات رسمية يوم 13 يوليو وحضرت للقاهرة يوم 14 يوليو واتجهت مباشرة للنادى الاهلى للاجتماع بالقيعى حيث أنه أبلغنى أنه مسافر للساحل الشمالى فى اليوم التالى الجمعة 15 يوليو. ومن يومها وانا أطالب باتعابى فتارة يرد القيعى بأنه لايحضر لجنة الكرة وتارة أخرى بأنه سلم الملف لهادى خشبة فاتصلت بهادى الذى أبلغنى أنه لم يستلم اى شىء وطلب منى عمل صورة للملف كاملا وتوقيعة من القيعى وتم ذلك فى بداية اكتوبر 2011 وبعد يومين اتصلنا بهادى الذى ابلغنى بأننى كتبت فى أحدى خطاباتى بأنه تم الاتفاق مع اللاعب على 600 الف يورو ولكن الاهلى تعاقد بمبلغ مليون ونص دولار وهذا يحتاج الى تحقيق . وأوضح سمير السيد: حضرت للقاهرة خصيصا لمقابلة الكابتن حسن وتمت المقابلة فى 24 أكتوبر وشرحت الموضوع كاملا وجها لوجه مع الكابتن حسن فى لقاء امتد لساعتين مطالبا بأتعابى،وابلغنى الكابتن حسن بتسليم الملف لعدلى وسيقوم بعمل اللازم. واختتم سمير السيد تصريحاته: العجيب رغم رسائلى المتعددة لم يرد النادى الاهلى حتى أرسل لهم المحامى الخاص بى وكان ردهم العجيب أن التفويض فقط من 1 الى 15 يونيو، وأرسل لهم المحامى توضيح قانونى بأن أستمرار التفاوض بين الطرفين إعتراف ضمنى باستمرار التفويض ، وكان رد الاهلى الثانى أن سالم علوانى هو من أجرى التفاوض مع نافال مما يدل على الجهل الشديد من أكاذيب عدلى القيعى. يذكر أن عقد جونيور تضمن بندًا غريبًا بأن يحصل اللاعب علي نصف مستحقاته البالغة 600 ألف يورو (750 ألف دولار) من قيمة العقد 1.2 مليون يورو (1.5 مليون دولار). . . .